اهتزت مدينة المضيق، ليلة الأربعاء الخميس، على وقع انتحار فتاة في عقدها الثاني شنقا بواسطة حبل بمنزل عمتها الكائن بحي البوغاز. مصادر هسبريس أفادت بأن الوضعية الاجتماعية للمنتحرة كانت مستقرة، وبأنها عقدت قرانها مؤخرا، مضيفة أن الهالكة كانت تتسم بطبع مرح قيد حياتها، ولم تكن تعاني من أية اضطرابات نفسية. واقعة الانتحار خلفت صدمة كبيرة بين أهل الفتاة ومعارفها، فيما لم تكشف بعد الأسباب الحقيقية وراء إقدامها على وضع حد لحياتها. وفور إخطارها، حلت المصالح الأمنية بمكان الحادث وفتحت بحثا في ظروفه وملابساته، فيما نقلت جثة الهالك إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد السادس من أجل إخضاعها للتشريح الطبي.