تجسيدا لعمق الروابط التي تجمع شعبي لبنان والمغرب، والتي تتجاوز الأخوة والتاريخ والعمق الإنساني والحضاري إلى الكيان الواحد والجسم الواحد، استقبل زياد عطا الله، سفير لبنان في المغرب، وفدا شعبيا مغربيا؛ وذلك في إطار الزيارات التي تقوم بها هيئات وشخصيات وطنية للسفارة اللبنانية على خلفية "انفجار مرفأ بيروت". وجدّد السفير اللبناني بالمناسبة تنويهه بالمبادرة الملكية الرامية إلى المساهمة في إسعاف اللبنانيين والتخفيف من معاناتهم، عبر إرسال 18 طائرة محملة بمختلف الحاجيات الطبية والغذائية واللوجستية ومستشفى ميداني لإسعاف الجرحى والمصابين. وعبّر أعضاء الوفد الشعبي المغربي عن أملهم في أن يتواصل الدعم إلى أن تسترجع بيروت كامل عافيتها ويعود مرفأ بيروت إلى سابق عهده، وإلى دوره التاريخي بالنسبة لبيروت والمنطقة، مؤكدين أن لهم كامل الثقة في أن لبنان واللبنانيين سيتجاوزون هذه الأزمة كما تجاوزوا كافة الأزمات السابقة وسيخرجون منها أقوى وأشد. وضمّت الزيارة المذكورة كلا من مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، ومؤسسة محمد عابد الجابري للفكر والثقافة، والمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، واللجنة الصحية المغربية من أجل فلسطين، وأكاديمية المهدي بنبركة للدراسات والأبحاث الاجتماعية والثقافة العمالية. وحضر اللقاء، من الجانب المغربي، كل من خالد السفياني، المنسق العام للمؤتمر القومي الإسلامي، الأمين العام لمؤسسة محمد عابد الجابري للفكر والثقافة، وعبد القادر العلمي، منسق مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، الرئيس السابق للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، وأحمد ويحمان، رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، عضو المكتب التنفيذي لمؤسسة الجابري، عضو السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل، وغوتي محمد الأغظف، الرئيس السابق لاتحاد الصيادلة العرب، رئيس اللجنة الصحية المغربية من أجل فلسطين، عضو المكتب التنفيذي لمؤسسة محمد عابد الجابري، نائب منسق السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل. وشارك في اللقاء أيضا عثمان باقة، رئيس أكاديمية المهدي بنبركة، عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قيادي في حزب المؤتمر الوطني الاتحادي، عضو السكرتارية الوطنية للمجموعة، وعبد الرحمان بن عمرو، عضو السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل، نقيب سابق ورئيس جمعية هيئات المحامين سابقاً والرئيس السابق لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي وللجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وعبد الرحيم شيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، عضو السكرتارية الوطنية للمجموعة، وعبد القادر الحضري، نائب الأمين العام لمؤسسة الجابري، قيدوم في النضال الديمقراطي والحقوقي في المغرب، وحياة التيجي، عضو المكتب التنفيذي لمؤسسة الجابري، عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، قيادية في الحزب الاشتراكي الموحد، وجواد العراقي، برلماني عن حزب العدالة والتنمية، قيادي في ذات الحزب، عضو المكتب التنفيذي لمؤسسة الجابري. كما عرفت الزيارة مشاركة حسن الزباخ، عضو المكتب التنفيذي لمؤسسة الجابري، ومحمد العوني، عضو السكرتارية الوطنية للمجموعة، منسق الهيئة المغربية للتضامن مع الشعوب، قيادي في الحزب الاشتراكي الموحد، وعبد الحفيظ السريتي، صحافي، عضو السكرتارية الوطنية للمجموعة، وعزيز هناوي، الكاتب العام لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، قيادي في حركة التوحيد والإصلاح، والعربي فندي، عضو السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، ناشط جمعوي. يُشار إلى أن مجموعة من الهيئات سلّمت، بالمناسبة، بيانات إلى السفير اللبناني بالمغرب.