ينتظر أن يتعزز المشهد الإعلامي المغربي بميلاد هيئة جديدة تسعى لتوحيد منتجي السمعي البصري في إطار هو الأول من نوعه في المغرب. وقد انعقد الاثنين 20 فبراير الجاري بالرباط، الاجتماع الثاني للجنة التحضيرية للاتحاد المغربي للإنتاج السمعي البصري، والتي تجاوز أعضاؤها عشرين مقاولة معنية بالمجال من جميع جهات المغرب حسب تصريح ماهر الملاخ عضو في اللجنة، الذي أضاف أن هذا الاتحاد سيكون مفتوحا لكل المقالات العاملة في المجال السمعي البصري سواء السينمائي، أو غير السينمائي، وأكد على أن الاتحاد يمد يده إلى جميع المؤسسات الرسمية والهيئات المهنية العاملة في القطاع من أجل التعاون والعمل المشترك. وحسب بلاغ صادر عن الاجتماع الأول للجنة التحضيرية المنعقد يوم الخميس الماضي والذي توصلت هسبريس بنسخة منه، فإن تأسيس الاتحاد يأتي "تفاعلا مع المبادرات المتعددة التي ما فتئت تدعو، منذ فترة ليست باليسيرة، إلى تكثيف الجهود، للنهوض بقطاع الإنتاج السمعي البصري، وخاصة على مستوى المقاولات المتوسطة والصغيرة" و"يهدف إلى دعم قطاع الإنتاج السمعي البصري بالبلاد، والرغبة في الإسهام في تنظيم وتطوير هذا القطاع التنموي الهام". واعتبرت اللجنة نفسها قد "بادرت لتحقيق ما كانت تطمح إليه فئات متعددة، معنية بالإنتاج السمعي البصري"، كما دعت " كل الغيورين على هذا القطاع، والراغبين في النهوض به، إلى أن ينخرطوا في هذه المبادرة، ويدعموا هذا التوجه، حتى يتم إنجاز كل خطوات بناء هذا الكيان التنموي الجديد".