أثارت عودة ظاهرة الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي المرفوق بتوقف في ضخ الماء الصالح للشرب، في عدد من دواوير الجماعة الترابية إنشادن، ضواحي اشتوكة آيت باها، تذمرا واسعا في صفوف ساكنة المنطقة. وأشارت إفادات عدد من المتضررين إلى أن "الساكنة ضاقت ذرعا بالانقطاعات المتكررة والمفاجئة، التي لا يسبقها أي إشعار، لاسيما أن التيار الكهربائي انقطع لساعات، الأحد، في ظروف عيد الأضحى وارتفاع درجات الحرارة، ما يُنذر بفساد لحوم الأضاحي داخل الثلاجات". وأضاف المتحدثون، ضمن إفاداتهم لجريدة هسبريس، أن "الطامة الكبرى هي تزامن انقطاع الكهرباء مع انقطاع الماء، بالنظر إلى استخدام الكهرباء من طرف جمعيات محلية في جلب المياه من الآبار التي تزود الساكنة بالماء"، وزادوا أن "الكل يعلم ظروف العيد وأهمية الماء في ظروف كورونا، وهو ما يُعد استهتارا بصحة المواطنين". إبراهيم بن كورام، المدير الإقليمي لقطاع الكهرباء في اشتوكة آيت باها، قال في اتصال أجرته معه جريدة هسبريس إن "انقطاع الكهرباء، الأحد، ناجم عن عُطل مفاجئ في خطوط التوتر المتوسط على مستوى منطقة تونف بجماعة إنشادن، حيث عملت فرق الصيانة على التدخل الفوري، وإرجاع التيار الكهربائي". وأوضح المتحدّث ذاته: "العطل التقني المفاجئ لا نتحكم فيه، كما أن المديرية الإقليمية تعمد إلى إخبار الساكنة بالمواعيد المحتملة لانقطاع الكهرباء بشكل مستمر، وذلك عند تنزيل برنامج الصيانة الاعتيادية للشبكة الكهربائية بمختلف مناطق الإقليم".