شُوهد الشيخ محمد الفزازي مساء السبت 18 فبراير الجاري وهو يتبادل أطراف الحديث مع الفنانة المثيرة للجدل في الأوساط الإسلامية لطيفة أحرار، أثناء تواجدهما بمعرض الكتاب بمدينة الدارالبيضاء. وقال الفزازي ل"هسبريس" إن أحرار هي من بادرت للحديث معه طالبة أخذ صورة معه، فاستجاب لها دون تردد، رغم أنه أكد للموقع أنها استفزته بسلوكها عندما "عرّت" فخذها في إحدى المناسبات الفنية، معتبرا ذلك تحديا من أحرار ولا يُعد مجرد تصرف من فتاة متبرجة أو فتاة لا تفهم. وأضاف الفزازي في تصريحه للموقع أنه نصح لطيفة أحرار ودعا أمامها بأن يتوب الله عليه وعليها، ويهديه ويهديها، مشيرا إلى أن علامات التأثر بدت عليها وهي تطلب أن يدعو أحدهما مع الآخر، فرد عليها مازحا "وهل دعوتك مستجابة؟"، فأجابته -يضيف الفزازي- بأنه لا يدري لمن سيستجيب الله وعلى من سيتوب وممن سيتقبل، فضحك مصدقا كلامها، لتختم أحرار لقاءها مع الشيخ السلفي بالقول "الله يهدينا". من جهتها قالت لطيفة أحرار إنها التقت الشيخ الفزازي أمام إحدى بوابات المعرض الدولي للكتاب، وأنها بادرت بتحيته، لأن الشيخ تحدث عنها قبل 48 ساعة من لقائهما في برنامج إذاعي ب "ميد راديو". وعن فحوى حديثها مع الفزازي، قالت أحرار في اتصال مع "هسبريس" إن الفزازي أخبرها أنه دعا لها قبل يومين، فأجابته أحرار أنها تدعو له دائما، ليبادرها الشيخ قائلا: "ماعرفناش شكون دعوتو غادا توصل الأولى"، فردت الفنانة قائلة:"الله يعلم ما في ذات الصدور". وأشارت أحرار في ذات الاتصال مع "هسبريس" أنها التقت أيضا زوجة الفزازي التي عبّرت حسب الفنانة المغربية عن إعجابها بأعمالها الفنية. يشار إلى أن لطيفة أحرار كانت قد أثارت بتعرّيها في مشهد من عمل مسرحي، وكذا بارتدائها لقفطان أظهر ساقها عارية، ردود فعل غاضبة في صفوف الإسلاميين، دفع ببعض "المجهولين" إلى تهديدها عبر موقع الفايسبوك بالتصفية. وكانت أحرار قد تلقت اتصالا هاتفيا من عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبّر لها من خلاله عن تضامنه معها، أيام بعد تعيينه رئيسا للحكومة، كما تلقت أحرار مكالمة مماثلة من القيادي في العدالة والتنمية نجيب بوليف في السياق ذاته.