تقدم رئيس الحكومة التونسية، إلياس الفخفاخ، يوم الأربعاء، باستقالته للرئيس قيس سعيد، بعد خلاف قوي مع حزب النهضة الذي بدأ مساعي لسحب الثقة منه. ومن المتوقع أن يعين الرئيس سعيد شخصية أخرى في الأيام القليلة المقبلة لتشكيل حكومة في فترة لا تتجاوز شهرين. وقالت مصادر سياسية لرويترز الأربعاء إن رئيس الوزراء التونسي إلياس الفخفاخ تقدم باستقالته، بعد ساعات من خبر مطالبة الرئيس التونسي له بالاستقالة. وكانت وسائل إعلام تونسية، قد أشارت في وقت سابق الأربعاء، إلى إن الرئيس قيس سعيد طلب من رئيس الوزراء، الياس الفخفاخ وحكومته تقديم استقالتهم. ووفقا لعدد من المصادر التونسية، فإن الرئيس التونسي طلب من الفخفاخ وحكومته تقديم استقالتهم، بعد تسلمه عريضة من مكتب البرلمان التونسي تطالب بسحب الثقة من الأخير. ويأتي طلب رئيس الجمهورية من رئيس الحكومة الاستقالة في وقت يتابع عموم التونسيين تطورات ملف تضارب المصالح للفخفاخ، حول صفقات ذات صلة بشركات يمتلكها أو يمتلك أسهما في رأس مالها. وقدم عدد من الكتل البرلمانية، الأربعاء، إلى مكتب ضبط مجلس نواب الشعب، لائحة سحب ثقة من الفخفاخ، وقعها 105 نواب عن كتل حركة النضهة وقلب تونس وائتلاف الكرامة وعدد من المستقلين.