أعرب نحو 167 من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ من حزب الوسط، الذي ينتمى له الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وجماعات مؤيدة له، عن دعمهم لوزير الداخلية الجديد، الذي تم تعيينه في منصبه على الرغم من اتهامه بالاغتصاب. وكان النواب وأعضاء مجلس الشيوخ قد كتبوا مقالة في صحيفة لوموند، الأربعاء بعنوان" الثأر العام ليس عدالة"، دافعوا خلالها عن أن وزير الداخلية جيرالد دارمانين برئ حتى تثبت إدانته. وقال المنتخبون الفرنسيون أنفسهم: "في البلاد التي يتم فيها انتهاك مبدأ المتهم برئ حتى تثبت إدانته، لا يحظى ضحايا العنف الجنسي والنساء عامة بحماية أفضل". ونفى دارمانين بشدة الاتهامات، ودافع ماكرون عن الوزير في حوار صحافي بمناسبة "يوم الباستيل" قائلا إنه "تم إسقاط التحقيقات عدة مرات، قبل أن تتم إعادة فتحها لأسباب إجرائية". وفي عمود أخر بنفس الصفحة، أدان 91 من النشطاء المعنينة بالحركة النسوية ومفكرون من 35 دولة تعيين دارمانين ووزير العدل إيريك دوبون موريتي، المحامي البارز الذي انتقدته عناصر من حركة " مي تو" المناهضة للتحرش الجنسي.