أفادت مصادر هسبريس بأن مدينة سطات سجّلت اليوم الجمعة 11 إصابة بفيروس "كورونا" المستجدّ، بعد إجراء تحاليل مخبرية على عدد من الأشخاص بعاصمة الشاوية، بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني، أسدل الستار عن نتائجها صباح اليوم. وأوضحت المصادر ذاتها أن الحالات الإحدى عشرة تتعلق ب10 أشخاص من مخالطي سيّدة جرى اكتشاف إصابتها أمس الخميس، بعد إجراء 26 تحليلا مخبريا، أسفرت عن اكتشاف 10 حالات إيجابية، في حين استبعدت 16 حالة لخلوّها من "كوفيد 19"، كما سجّلت حالة واحدة بمصلحة الضمان الاجتماعي بعاصمة الشاوية. وقرّرت لجنة اليقظة الإقليمية بسطات اليوم الجمعة نقل جميع الأشخاص الذين تأكّدت إصابتهم بالفيروس التاجي المستجدّ نحو المستشفى الميداني بمدينة الجديدة، لخضوعهم للعلاجات الضرورية المعمول بها، وفق البروتوكول الصحي المعمول به على الصعيد الوطني. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن عدد المصابين بإقليم سطات بلغ إلى حدود مساء اليوم الجمعة 16 حالة، تتعلّق بثلاثة أشخاص وسيّدة يشتغلون بالمحكمة الابتدائية بمدينة ابن أحمد، تأكّدت إصابتهم ب"كوفيد 19" يوم الأربعاء الماضي، وسيّدة من مدينة سطات تأكّدت إصابتها بفيروس "كورونا" أمس الخميس، و10 حالات من مخالطيها فضلا عن مستخدم بالضمان الاجتماعي تأكّدت إصابتهم اليوم الجمعة. وأكّدت مصادر هسبريس أن اللجان الطبية تعمل جاهدة بتنسيق مع السلطات المحلية، وباقي أعضاء لجنة اليقظة بدائرتي ابن أحمد وسطات، على تحديد لوائح المخالطين، قصد إخضاعهم للحجر الصحي والتحاليل المخبرية عند الاقتضاء، في خطوة وقائية للحدّ من انتشار عدوى "كوفيد 19"، مع تشديدها على اتخاذ جميع الاحتياطات المعمول بها، والعمل على التوعية والتحسيس والتعقيم، خاصة على مستوى محيط سكنى المصابين ومقرات عملهم.