نفى عبد الرحمان اليوسفي الوزير الأول السابق، ماتناقلته بعض الجرائد بكونه بعث رسالة إلى حركة شباب 20 فبراير بمناسبة مرور سنة على انطلاقها، يقدم عبرها بعض النصائح لهم من بينها منح الحكومة الجديدة بعض الوقت، مع استمرار الحركة في التعبئة والوجود بالميدان. وأوضح الكاتب الأول الأسبق لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في اتصال هاتفي بالموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية، بأن حديث الصحافة عن رسالة شفوية بعث بها بواسطة عباس بودرقة أحد المقربين منه "من جملة ما تنشره عني الصحافة، وتعودت عليه رغم أنه لايمت للحقيقة بأي صلة"، مضيفا " أنت تعرف بأن الصحافة ادعت بأني تعرضت لوعكة صحية، وتم نقلي للعلاج بفرنسا، وهذا غير صحيح، إلى غير ذلك من الأمور، التي ألفتها، كما ألفت غيرها من الأخبار التي يتم نسبها إلي دون أن تكون صادرة عني"، موضحا بأن موقفه ثابت ومعروف من السياسة المتمثل في اعتزاله العمل السياسي عام 2003 بعد استقالته من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وهو "موقف لن أتزحزح عنه" يقول اليوسفي.