لم تمنعها "أنوثتها" من منافسة الرجال في السياسة والنضال و"معانقة" هموم الجماهير وتحمل مشاق كثرة الاجتماعات والندوات والأسفار أيضا. إنها نبيلة منيب زعيمة "الاشتراكي الموحد" أو المرأة الحديدية التي ظهرت من جديد، منذ حمّلها رفاقها مسؤولية الحفاظ على "الشمعة" مشتعلة، جعلت الساحة والميدان مكتبا لها، تناقش.. تبادر.. تقترح.. تسافر .. تستمع.. تُعد التقارير وتكتب المراسلات، بعد "الأربعاء الأسود" بتازة زارت المدينة بغض النظر عما يُقال عن أهدافها، وكانت السياسية الوحيدة من "رتبتها" التي دخلت بيوت السكان، لكن دخولها لم يكن شبيها بدخول قوات الأمن. منيب بمواقفها التي تُوصف بالقوية ستجعل حسب متتبعين من "الاشتراكي الموحد" حزبا غير الذي عرفه المواطنون مع مسؤوليه السابقين الذين كان يُعاب عليهم إتقان الكلام والتصريحات من فوق الكراسي فقط. الزعيمة تدخل نادي "الطالعين" على هسبريس، بعد نجاحها في إثارة الانتباه إلى أن هناك من النساء المغربيات من يمكنهم أن يتحدين ويتفوقن على كثير من الرجال في تسيير الأحزاب ومواجهة "المخزن" وغيره. لملاحظاتكم واقتراحاتكم: [email protected]