يعود مُجددا اسم بادو الزاكي ليسيطر على النقاشات الكروية وحتى السياسية في المغرب، خاصة وأن منتخب كرة القدم عاد من الغابون بخفي حنين بعد هزيمتين قاسيتين وانتصار بطعم الهزيمة. الزاكي الذي أدخل الفرحة والسرور على المغاربة عندما كان حارسا لمرمى أسود الأطلس أيام كانوا أسودا، وكذا عندما كان مدربا لهم قبل أن يتحولوا إلى "قطط ضالة"، أبدى استعداده لقيادة الفريق الوطني من جديد، مُعلنا فيما يشبه التحدي أنه كإطار وطني قادر على تحقيق ما لم ولن يُحققه الأجنبي غيريتس مهما ارتفع راتبه الذي يبدو أن الإفصاح عنه يُهدد الاستقرار في المغرب!! الزاكي ابن سيدي قاسم وحامي حمى مرمى فرق جمعية سلا والوداد والفتح الرباطي ومايوركا الاسباني، يُطرح اسمه اليوم في المغرب كبديل وطني يحس بالمغاربة ويحسون به، ويتنفس الهواء نفسه الذي يتنفسه عُشاق المنتخب الوطني، ودموعه على استعداد للنزول كلما شعر بأن كرامة المغرب مُست في مباراة لكرة القدم. عودة الزاكي باتت مطلبا شعبيا لذلك يضمن مقعده ضمن نادي "الطالعين" على هسبريس. لملاحظاتكم واقتراحاتكم حول "طالع" : [email protected]