اختار نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية أن ينشأ صفحة خاصة به على الفايسبوك لتكون منصة يعبر من خلالها عن مواقفه وبطبيعة الحال مواقف حزبه من مستجدات الساحة السياسية بالمغرب. يبلغ عدد المعجبين بصفحة بن عبد الله التي أنشأها يوم 11 ماي 2011 حوالي 5840، ويشاركه فيها النشر والتعليق عدد من أصدقائه "الفايسبوكيين"، ويظهر من خلال تعليقات عدد منهم أنهم يختلفون معه في الفكر وفي الموقف، نبيل بن عبد الله لا يعلق كثيرا على أراء المعجبين بصفحته، ويكتفي بنشر ما يراه مناسبا من المواقف، ويبدو من خلال نشاطه على الفايسبوك أنه غير مهتم بالآراء المخالفة، وغير مهتم باللغة العربية كثيرا فجل مشاركاته ينشرها باللغة الفرنسية. يضع في خانة معلومات الصفحة كل معلوماته الشخصية باستثناء رقم هاتفه الجوال، يضع أيضا على صفحته نهج سيرته السياسية والمهنية، يوضح أنه مهتم بالرياضة وبالثقافة وبالسينما وبالتاريخ والسياسة وحتى الموسيقى. بالنسبة للصور يحرص زعيم التقدم والاشتراكية على نشر ألبومات صور تجمعات حزبه الخطابية خاصة التي يؤطرها هو، لكن لا يديلها بأي تعليق خاص، مكتفيا بتحديد تاريخ ومكان الحدث الذي تشير إليه. نبيل بن عبد الله خاض حملة الاستفتاء على الدستور الجديد ميدانيا وكذا افتراضيا على صفحته، واختار لحملته شعار "نعم لدستور الدولة الديموقراطية والحديثة"، ودعا قبلها إلى سحب البطائق الانتخابية في إعلانات متتالية على صفحته، كما عبأ وزير الاتصال السابق للمهرجانات الخطابية التي نظمها حزبه بعبارات مثيرة: "لا تضيعوا الفرصة، كونوا بأعداد كثيرة، مرحبا بكم..."، ووضع إعلانات كل البرامج التلفزية التي استضافته. لوحظ على صفحة نبيل بن عبد الله هذه الأيام طغيان بعض التعليقات التي لا شك أنها استفزته، من قبيل "المناضل ولا مخزني أكثر من المخزن"، و"مبروك عليك ا المناضل الدستور هاهو ودابا؟؟" و"ولفتو البزولة ديال المخزن أالسي نبيل؛ولكن وجدوا راسكم غدي نحيدوها ليكم ؛باش توليو تعتمدو على راسكم او تكونو رجال"، وغيرها من التعليقات. يَعتبر نبيل بن عبد الله أن صفحته مفتوحة على جميع الآراء والأفكار، وما لا يقبله هو الاتهامات المجانية والتجريح لأنها حسب ما كتب ضد حرية التعبير وقيم الديموقراطية. لملاحظاتكم واقتراحاتكم بخصوص ركن "عين على الفايسبوك": [email protected]