تمكن المغربي كودان يالين من التوصل إلى اختراع تجريبي، الأول من نوعه متعلق بالمجال النووي. وحسب الدكتور كودان الحاصل على الدكتوراه في الفيزياء النووية والدكتوراه في الطاقة الشمسية، فإنه توصل من خلال بحث معمق إلى «اختراع الشمس»، باستعمال الثقب السوداء، ويضيف أن هذا الاختراع التجريبي الجديد الذي توصل إليه بعد عودته الى المغرب سنة 2006، بعد أن كان يشتغل في مجال الطاقة الشمسية بأكاديمية العلوم بصوفيا، يزود كل طابق في أي برج طاقي «بشمس» خاصة به، وهو الاكتشاف الذي لم يتمكن العلماء من قبل من التوصل إليه. إذ بقيت هذه المعادلة الصعبة في مربع ما هو نظري فقط. والخلاصة من هذا البحث، هو استطاعته تحييد الأشعة الناتجة عن استعمال الثقب السوداء، والمسماة ب «Radioactivité» (النشاط الاشعاعي)، مؤكدا أن الاختراع التجريبي الذي توصل إليه هو ضد المادة، ومتقدم جداً عن البحوث العلمية العالمية التي لم تستطع تحويل هذه المادة إلى مصدر للطاقة. أما الاختراع الثاني، فقد تمكن فيه المتخصص في العلوم الفيزيائية والطاقة الشمسية من اختراع «مادة شمسية»، كما أسماها مكونة من 12 مكونا. وباستعمال «سوبير ديود»، يمكن للمغرب من خلال هذا الاختراع أن يحل مشكلة الطاقة الكهربائية، إذ باستطاعة ما توصل إليه أن يزود المغرب «بالإضاءة» 24 ساعة على 24 ساعة لمدة مائة سنة، دون أن ترتفع حرارة هذه المادة. ويؤكد أن هذا الاختراع الجديد من نوعه يعبأ طاقيا لمدة 15 دقيقة فقط. وباستطاعة هذا الاختراع، الذي يعتبر طاقة بديلة، ان يجعل المغرب في المراتب الأولى في العالم من الناحية الطاقية. كما سيؤثر بشكل إيجابي على المجالات الاقتصادية والاجتماعية. وقد سبق لكودان بن محمد ذي الأصول الوجدية، المزداد سنة 1969 أن توصل برسالة من الادارة العامة للطاقة والمواد الاولية التابعة للحكومة الفرنسية تشير إلى الأبحاث التي انجزها هذا العالم، والتي أثارت اهتمام الرئيس الفرنسي «جاك شيراك»، خصوصا اختراعه الذي يحمل اسم «برج الطاقة» الذي يروم انتاج الطاقة النووية. كما عرضت عليه الادارة الفرنسية الالتحاق بفرنسا أو إرسال خبير فرنسي للالتقاء به إن اقتضى الأمر، في نفس الآن توصل بمكالمات هاتفية في هذا الشأن، إلا أن العالم المغربي كودان أكد للجريدة أن بحثه وما توصل إليه يريد أن يستفيد منه المغرب ويطالب بالالتقاء بجلالة الملك، حتى يتم تبني هذا المشروع الذي سيضع المغرب في المراتب الاولى في مجال انتاج الطاقة البديلة في العالم. وتجدر الاشارة إلى أن العالم كودان حصل على الاجازة في الفيزياء التجريبية للبلاز حول «حركة الجزيئات في المجال المغناطيسي غير الموحد» مع الأخذ بعين الاعتبار التيار الكهربائي وحصل على ماجستير في الفيزياء التجريبية سنة 1995 في موضوع «تحقيق تجريبي حول ظهور الطرد النووي البارد بالنسبة لذرات الكريسطال القطبية» قبل أن يحصل على دكتوراه في موضوع «سلوك وحدات السيليكون الحرارية في ظروف حقيقية»، وكان خلال دراسته للحصول على الماستر يجري دراسة حول ايجاد مصدر جديد لطاقة نووية تحافظ على البيئة، كما اشتغل خلال تحضيره للبحث لنيل الدكتوراه كعالم بمختبر الاكاديمية البلغارية للعلوم، ونال وسام شرف على البحث الذي انجزه حول الطرد النووي البارد بالنسبة لذرات الكريسطال. ""