اشتكى مسافرون، في تصريحات متطابقة لجريدة هسبريس، مما اعتبروه "استهتارا وتماطلا غير مبرر" من لدن شركة الخطوط الجوية الملكية حيال رحلاتهم التي برمجوا لها من أجل زيارة أسرهم، خاصة بعد قرار رفع الحجر الصحي. وقال مسافرون يُحَضرون للرجوع إلى عائلاتهم في مدن بعيدة إنهم فوجئوا بعدم تلقيهم تذاكرهم الإلكترونية، رغم سداد مبالغ الرحلات المتوجهة إلى وجهات مختلفة، خاصة الذين تم إلغاء رحلاتهم في شهر مارس الماضي بسبب قرار شركة "لارام" إلغاء جميع الرحلات الداخلية جراء تفشي جائحة كورونا. وأفاد أحد هؤلاء المسافرين، في تصريح للجريدة، بأنه أدى مبلغ التذكرة الإلكترونية في رحلة متوجهة من الدارالبيضاء إلى إحدى مدن الصحراء ليلة قرار الإلغاء، وبعد رفع الحجر الصحي أراد استئناف رحلته المذكورة موضحا أنه رغم نيله لرقم الحجز فإنه لم يحصل على التذكرة الإلكترونية، مما ضيّع عليه الرحلة لرؤية أسرته بعد شهور من الغياب. المشكلة نفسها في تلقي وعود بإيجاد حل لموضوع تعويض التذاكر الملغاة من طرف "لارام" عاشها مسافرون آخرون ما زالوا ينتظرون التوصل بتذاكرهم الإلكترونية التي سددوا مبالغها دون أن يحصلوا على الخدمة المرجوة. وكان المغرب قرر تعليق جميع الرحلات الجوية الداخلية والخارجية شهر مارس المنصرم في إطار الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا.