تحوّلت إحدى الوحدات الصناعية بطنجة إلى بؤرة وبائية تواصل تفريخ الإصابات بفيروس كورونا المستجد في صفوف مستخدميها، ما أعاد إقليمتطوان والنواحي إلى خريطة الرصد الوبائي، ورفع عدد الحالات النشطة به إلى حدود منتصف ليل الإثنين إلى 33 إصابة. وحسب مصادر هسبريس فإن "نتائج يوم واحد من التحاليل المخبرية التي أجريت لعدد من المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا المستجد كشفت إصابة 23 حالة جديدة، من بينها 13 حالة مؤكدة إصابتها بالفيروس التاجي تم تسجيلها بعد السادسة مساء". وتبعا للمصادر ذاتها فإن "الحالات النشطة المحسوبة على إقليمتطوان تتوزع ما بين مستخدمين في وحدة صناعية بطنجة، أصبحت تشكل بؤرة للوباء، ومخالطين لهم"، مشيرة إلى أن "17 منها غادرت المركز الاستشفائي الإقليمي سانية الرمل بتطوان نحو المستشفى الميداني العسكري ببنسليمان، بعد ظهر الإثنين". هذا، ومن المنتظر أن يتم تجميع الحالات ال14 التي تأكدت إصابتها بكوفيد-19، مساء الإثنين، بعد ظهور نتائج تحاليل مخبرية أخرى أجريت على عدد من المخالطين، لنقلها إلى مدينة بنسليمان، من أجل متابعة البروتوكول العلاجي المعمول به.