أسدل الاتحاد الإماراتي لكرة القدم الستار على قضية الدولي المغربي مراد باتنا، لاعب الجزيرة، وخلافه مع ناديه السابق الوحدة، بعد أن أيد حكم الاتحاد الدولي للعبة الذي كان في صالح النجم السابق للفتح الرباطي. وقررت هيئة التحكيم في الاتحاد الإماراتي قبول طلب باتنا وفريقه الحالي الجزيرة، بينما تم رفض شكوى نادي الوحدة في حقهما، استنادا إلى حكم "الفيفا" في القضية نفسها، وبالتالي وضع حدا لهذه القضية التي كانت محل جدل كبير. وبات انتقال باتنا إلى الجزيرة سليما وصحيحا، وهو القرار الذي أصدره الجهاز الوصي على تدبير شؤون الكرة العالمية، بينما استمرت هيئة التحكيم الإماراتية في النظر في القضية قبل أن تقدم على إصدار قرارها الحاسم بعد جدل استمر منذ الانتقالات الصيفية الماضية. وكان فريق الوحدة تقدم قبل أشهر بشكوى ضد باتنا، بعد فسخ تعاقده مع النادي، والانتقال إلى الجزيرة. وأقر "الفيفا" بصحة فسخ باتنا عقده مع الوحدة، وانتقاله إلى الجزيرة، وهو ما أقره الاتحاد الإماراتي الذي أنصف البالغ من العمر 29 سنة. تجدر الإشارة إلى أن حكم "الفيفا" يتضمن إلزام نادي الوحدة بسداد مليون و100 ألف يورو لباتنا، تمثل مستحقات اللاعب وباقي قيمة عقده، بينما طالب اللاعب في وقت سابق بحصوله على مليونين ونصف المليون يورو، بالإضافة إلى تعويض مالي.