فتحت مصالح الدرك الملكي بإيموزار كندر بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لكشف ظروف وملابسات وخلفيات تعريض شخص، يبلغ من العمر حوالي 26 سنة، ويشتغل مصلحا للدراجات، زوجته لضرب وجرح أفضى إلى وفاتها. ووفقا لما أوردته مصادر هسبريس فإن الزوجة الهالكة، البالغة من العمر نحو 25 سنة، لفظت أنفاسها الأخيرة عصر الجمعة، داخل المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، متأثرة بإصابتها البليغة الناجمة عن تعرضها، في وقت سابق من هذا اليوم، للاعتداء على يد شريك حياتها. وأبرزت المصادر ذاتها أن الهالكة كانت ضحية هذا الاعتداء في طريق عودتها، رفقة زوجها، إلى بيت الزوجية الكائن بحي المشاشة بإيموزار كندر، مشيرة إلى أن المشتبه فيه فر إلى وجهة مجهولة تاركا زوجته ممدة ومغمى عليها في الشارع العام. وقالت المصادر ذاتها إن الزوجين كانا على خلاف دائم في ما بينهما، ولهما من زواجهما طفلة واحدة تعيش مع جدتها من جهة الأم، مشيرة إلى أن المشتبه فيه، الذي ينحدر من مدينة فاس، حديث الخروج من السجن بعد إدانته بالحبس النافذ في قضية تتعلق بالاعتداء على زوجته في واقعة سابقة.