باشرت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، اليوم الإثنين، وذلك لكشف ظروف وملابسات وخلفيات تعريض شخص، يبلغ من العمر 57 سنة، زوجته لاعتداء بليغ بواسطة سلاح أبيض، ما أفضى إلى وفاتها. المديرية العامة للأمن الوطني أوضحت في بلاغ، توصلت به هسبريس، أن مصالح ولاية أمن فاس كانت قد توصلت بإشعار عبر الخط الهاتفي 19 مؤداه قيام شخص بتعريض زوجته للضرب والجرح المفضي إلى الموت داخل مسكن الزوجية، وهو ما استدعى انتقال عناصر مسرح الجريمة وضباط المصلحة الولائية للشرطة القضائية إلى المكان. وتم توقيف الزوج المشتبه فيه، يقول البلاغ، كما تم القيام بالمعاينات الضرورية التي أكدت تعرض الزوجة الضحية لاعتداء بليغ بواسطة أداة حادة على مستوى العنق. وتم الاحتفاظ بالزوج المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة؛ وذلك لتحديد دوافع ومسببات ارتكاب هذه الجريمة، بينما تم إيداع جثة الهالكة مستودع الأموات رهن إشارة التشريح الطبي.