الهيئة الملكية لمدينة الرياض تُعلن تشغيل المسار البرتقالي من قطار الرياض    5.5 مليار بيضة و735 ألف طن من لحوم الدواجن لتلبية احتياجات المغاربة    بايدن يمنح وسام الحرية لشخصيات    المشاركون في النسخة ال16 من لحاق أفريقيا ايكو رايس يحطون الرحال بالداخلة    هزيمة جديدة للمغرب التطواني تزيد من معاناته في أسفل ترتيب البطولة الاحترافية    حادث سير بشارع الإمام نافع في طنجة يعيد مطالب الساكنة بوضع حد للسرعة المفرطة    أمن مراكش يحجز 30 ألف قرص طبي    عصبة الأبطال الإفريقية.. الجيش الملكي يفوز على ضيفه مانيما الكونغولي بهدفين لصفر    وفاة المعمرة اليابانية توميكو إيتوكا عن سن 116 سنة    عبد المولى المغربي رئيسا جديدا للاتحاد الليبي لكرة القدم    فرنسا.. تهم خطيرة تلاحق الجزائري سعيد بن سديرة بعد دعوته لشن هجوم كيميائي ضد شعب القبائل    "مايكروسوفت" ترصد 80 مليار دولار للذكاء الاصطناعي    اكتشاف خزانات وقود معيبة في سيارات "هوندا أمريكا"    جنازة تشيّع السكتاوي إلى "مقبرة الشهداء".. نشطاء يَشهدون بمناقب الحقوقي    أسعار بذور البطاطس تهوي إلى 20 درهما.. وانخفاض السعر ينتظر المطر    "نصاب" يسقط في قبضة الشرطة    بطولة إنجلترا لكرة القدم.. مانشستر سيتي يفوز على ضيفه وست هام (4-1)    إحراج جديد لنظام الكابرانات أمام العالم.. مندوب الجزائر بالأمم المتحدة ينتقد وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية علنًا    يوسف أخمريش يُجدد العقد مع توتنهام الإنجليزي    نشرة إنذارية: زخات رعدية قوية وتساقطات ثلجية على المرتفعات بعدد من أقاليم الشمال    العصبة الاحترافية تبرمج مباريات القسم الثاني في منتصف الأسبوع    إعادة انتخاب مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأمريكي    منيب: نريد تعديلات لمدونة الأسرة تحترم مقاصد الشريعة لأننا لسنا غربيين ولا نريد الانسلاخ عن حضارتنا    تامر حسني يخرج عن صمته ويكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل    غزة تسجل 59 قتيلا خلال يوم واحد    غوغل دفعت أكثر من 69 مليون دولار لاستخدام محتويات الإعلام الكندي    حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة مستمرة.. استشهاد 22 فلسطينيا وفقدان 14 آخرين في قصف إسرائيلي    المتقاعدون يدعون للاحتجاج ضد تردي أوضاعهم ويطالبون بالزيادة الفورية والرفع من الحد الأدنى للمعاشات    اندلاع حريق مهول في مستودع للعطور ومواد التجميل بعين السبع    تفسير أولى تساقطات سنة 2025 .. "منخفض أطلسي" يغطي شمال المغرب    الحسيمة: أشغال توسيع الطريق الرابطة بين الخلالفة وأساكن تقترب من الانتهاء    بعد 23 من تبني اليورو .. الألمان يواصلون تسليم المارك    سليم كرافاطا وريم فكري يبدعان في "دا حرام" (فيديو)    بطولة انجلترا.. الفرنسي فوفانا مهدد بالغياب عن تشلسي حتى نهاية الموسم    "اف بي آي" ينفي أي صلة ل"الإرهاب" بانفجار مركبة تيسلا في لاس فيغاس    رالي "أفريكا إيكو ريس".. تجاهل تهديدات البوليساريو والمشاركون يواصلون رحلتهم على أراضي الصحراء المغربية    حادثة سير مميتة تسلب حياة طفل بجرسيف    تداولات الأسبوع في بورصة الدار البيضاء    "ضحايا النظامين الأساسيين" يصعدون بوقفة احتجاجية أمام وزارة التربية    خبراء يحذرون من استمرار تفشي فيروس "نورو"    تشاينا ايسترن تطلق خط شنغهاي – الدار البيضاء    افتتاحية الدار: الجزائر بلد الطوابير.. حين تصبح العزلة اختيارًا والنظام مافياويًا    المغرب أنتج 735 ألف طن من لحوم الدواجن خلال 10 أشهر وارتفاع أسعارها يعود للوسطاء    دراسة تحدد النوع الأساسي لمرض الربو لدى الأطفال    ظهور حالات إصابة بمرض الحصبة داخل السجن المحلي طنجة 2    الفنانة المغربية سامية دالي تطلق أغنيتها الجديدة «حرام عليك»    الصويرة تستضيف المخرج والفنان المغربي ادريس الروخ في الملتقى السينمائي السادس    شذى حسون تستقبل السنة الجديدة ب"قلبي اختار"    أداة "ذكية" للكشف عن أمراض القلب قبل ظهور الأعراض    الموسم الثاني من "لعبة الحبار" يحقق 487 مليون ساعة مشاهدة ويتصدر قوائم نتفليكس    عبد الرحمان بن زيدان.. قامة مسرحية شامخة في الوطن العربي بعطائه المتعدد وبَذْله المُتجدّد    الشاعرة الأديبة والباحثة المغربية إمهاء مكاوي تتألق بشعرها الوطني الفصيح في مهرجان ملتقى درعة بزاكورة    خبير يكشف عن 4 فوائد أساسية "لفيتامين د" خلال فصل الشتاء    بنكيران: الملك لم يورط نفسه بأي حكم في مدونة الأسرة ووهبي مستفز وينبغي أن يوكل هذا الموضوع لغيره    الثورة السورية والحكم العطائية..    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الجدل يتواصل حول تعويضات "مجلس الصحافة"
نشر في هسبريس يوم 30 - 05 - 2020

أثارت التعويضات التي يحصل عليها أعضاء المجلس الوطني للصحافة الكثير من الجدل؛ ففي الوقت الذي يعتبرها البعض تعويضات كبيرة، خاصة أن الأعضاء يمارسون مهامهم العادية ويتقاضون أجرا عنها، يرى آخرون أن هذه التعويضات تظل مقبولة خاصة أن أعضاء مجالس أخرى يتلقون مبالغ أعلى.
الإعلامي رضوان الرمضاني كتب، في تدوينة على "فيسبوك"، أن "العضوية في المجلس الوطني للصحافة ليست وظيفة، بل هي مهمة تمثيلية، المفروض أن تكون تطوعية... وبما أن الأعضاء يحتفظون بوظائفهم الأصلية، التي يتقاضون عنها أجورا شهرية، فليس لهم من حق في المال العام إلا ما يغطي (في حدود معقولة) مصاريف قيامهم بهذا الواجب دون هامش للربح".
من جانبه، يقول الصحافي عمر إسرى: "من المفروض أن تكون السلطة الرابعة في طليعة محاربي الريع، وليس من المستفيدين منه. بصفتي صحافيا مهنيا ونقابيا، أعتبر التعويضات الممنوحة لأعضاء المجلس الوطني للصحافة مبالغا فيها، وليس هناك أي منطق يبررها".
ويتابع إسرى قائلا: "الصحافيون الممثلون في المجلس يتلقون أجورهم من مؤسساتهم، وباطرونا الصحافة أو الناشرون يجنون أرباحا طائلة من مؤسساتهم، الزملاء ترشحوا من تلقاء أنفسهم، رغبة منهم في المساهمة في تنظيم المهنة، وليس بحثا عن دخل مالي إضافي ريعي".
ويؤكد المتحدث أن "المهام التي سيقوم بها أعضاء المجلس لا تستدعي تعويضات شهرية تتراوح بين 7000 و12900 درهم، إلا إذا وضع الأعضاء أمام الاختيار بين أجورهم في مؤسساتهم أو أجور المجلس الوطني للصحافة".
ويردف إسرى: "رفاقي، رفيقاتي، زملائي، زميلاتي... هذه رسالة لكم، نتمنى أن يكون صداها إيجابيا، حتى يصير المجلس الوطني للصحافة، ومن خلالها مهنة السلطة الرابعة، نموذجا لهيأة مهنية تحارب الريع ولو رمزيا.. ولرئيس الحكومة نقول: حتى وإن كانت هذه التعويضات منسجمة مع حجم التعويضات المخصصة لمؤسسات مشابهة، فهذا ريع يجب إنهاؤه في كل المؤسسات، دون الحديث عن تقاعدكم وتعويضاتكم كرئيس للحكومة ووزرائكم التي حان الوقت أيضا لإعادة النظر فيها".
من جانبه، يرى الصحافي منير الكتاوي أن العمل في المجلس ليس عملا تطوعيا، وفق المادة ال13 من القانون المحدث لهذه المؤسسة التي تقول: "يخصص تعويض لفائدة أعضاء المجلس عن الأعمال التي يقومون بها والأعباء التي يحملونها في إطار المهام المنصوص عليها في هذا القانون".
ويقول الكتاوي إنه "مهما قيل عن تعويضات الأعضاء، بما فيهم الرئيس ونائبه، فهي تظل أقل بكثير عن تعويضات باقي أعضاء المجالس الاستشارية الأخرى؛ من مجلس حقوق الإنسان إلى الهاكا مرورا بمجلس المنافسة والمجلس الأعلى للتعليم وكذا المجلس الأعلى للسلطة القضائية.. مع العلم بأن التعويضات الواردة في الجريدة الرسمية ستخضع للاقتطاع الضريبي".
ويواصل المتحدث: "هؤلاء الأعضاء ليسوا خالدين، هي تعويضات في حدودها الدنيا من أجل التحفيز على القيام بالعمل.. ويستفيد منها كل من سيكون عضوا في المستقبل... بالنظر لصلاحيات المجلس الوطني للصحافة، فإنها مهمة وتتطلب عقد اجتماعات منتظمة للجانه الوظيفية، بدءا من لجنة البطاقة إلى لجنة التكوين مرورا بلجنة الأخلاقيات وكذا تأهيل المقاولة والوساطة والتحكيم.. وكل اللجان مطالبة بإعداد دراسات ميدانية، وهذا يقتضي جهدا كبيرا، بل هناك لجان دائمة الانعقاد طول السنة، وتتجاوز سقف عدد الاجتماعات المعنية بالتعويضات حسب النظام الداخلي".
ويوضح الكتاوي أن "التعويضات الواردة في النظام الداخلي تمثل سقف التعويضات الممكنة، وليس بالضرورة التعويضات التي سيحصل عليها الأعضاء.. مع أنها تبقى تعويضات عادية وليس استثنائية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.