شرعت المصالح الطبية المختصة بإقليم تنغير، في اليومين الأخيرين، في إجراء التحاليل المخبرية الخاصة بفيروس كورونا المستجد، والتي همت التجار ومهنيين في قطاع النقل وموظفي الوكالات البنكية والجزارة ومستخدمي محطات الوقود وعمال شركة معادن إيميضر. وكشفت مصادر مسؤولة لجريدة هسبريس الإلكترونية أن هذا الإجراء يهدف إلى رفع من وتيرة الكشف المخبري بشكل يومي من خلال توسيع دائرة التحاليل إلى أقصى درجة ممكنة، استعدادا لرفع الحجر الصحي بشكل تدريجي. وأوضحت المصادر نفسها أن المصالح الطبية المختصة التابعة للمندوبية الإقليمية تتجه، بتعليمات من عامل إقليم تنغير، إلى إجراء المئات من التحاليل المخبرية يوميا لفائدة التجار والمهنيين وموظفي الوكالات البنكية ووكالات تحويل الأموال ومستخدمي محطات الوقود وعمال المطاعم والمقاهي، من أجل التصدي لهذا الوباء الخطير، قبل رفع الحجر الصحي بشكل تدريجي. وأكدت المصادر المسؤولة عينها أن عدد التحاليل التي أجريت بلغت، إلى حدود نهار الخميس، 157 تحليلة مخبرية للتجار، و476 تحليلة لفائدة مهني النقل، و22 تحليلة لموظفي القطاع البنكي، و52 تحليلة لفائدة الجزارة، و53 تحليلة لمستخدمي محطات الوقود، وحوالي 1300 تحليلة لفائدة عمال شركة مناجم إيميضر. وقالت مصادر هسبريس إن توسيع دائرة الكشف المخبري عن فيروس "كوفيد 19" سيساهم في محاصرة الوباء بشكل نهائي، لافتة إلى أن الإقليم لم تسجل به أية حالة جديدة منذ أسابيع، وجميع المصابين تماثلوا للشفاء. وقال مصدر من السلطة المحلية إن سلطات إقليم تنغير بدأت، بعد الإعلان عن خلو الإقليم من الفيروس، في التخفيف من إجراءات رفع الحجر الصحي؛ فقد سمحت بعودة بعض الأنشطة التجارية بشكل تدريجي، مع فرض إجراءات الوقاية والسلامة الصحية من قبيل السماح لشخصين فقط بالدخول إلى محل بيع الملابس وتعقيم كل فرد قبل وبعد عملية البيع والشراء.