سجلّت جهة طنجةتطوانالحسيمة 23 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس "كورونا" المستجد خلال ال24 ساعة الماضية، من أصل 99 إصابة جديدة معلن عنها على المستوى الوطني مساء الاثنين، كان نصيب عمالة طنجةأصيلة 22 إصابة، وإصابة واحدة بإقليمالعرائش، لتبلغ الحصيلة بالجهة 1037 مصابا، بما يمثل 13،77 في المائة من العدد الإجمالي الوطني للإصابات، فيما استقر عدد الوفيات في 34 حالة. في المقابل، سجلت الجهة ذاتها 31 حالة شفاء جديدة، كان نصيب عمالة طنجةأصيلة 16 حالة شفاء، و15 حالة شفاء بإقليمالعرائش، ما رفع عدد المتعافين بالجهة إلى 815 شخصا، بنسبة تجاوزت 79 في المائة من حالات الشفاء، في وقت حافظ فيه إقليماتطوانوالحسيمة على استقرار وضعهما الوبائي منذ أمس الأحد، وواصل إقليماوزانوشفشاون المحافظة على صفر إصابة بالفيروس. وتتصدر عمالة طنجةأصيلة قائمة المصابين ب"كوفيد-19" على صعيد الجهة، بحصيلة مؤقتة بلغت 778 حالة مؤكدة منذ بداية الجائحة، من ضمنها 583 متعافيا، و25 حالة وفاة، فيما يتابع 170 مصابا علاجهم إلى حدود اليوم، وفق البروتوكول العلاجي الجديد المعتمد من طرف وزارة الصحة، داخل مراكز الاستقبال والتكافل بمرضى "كوفيد-19". ويحلّ إقليمالعرائش ثانيا في قائمة المصابين، بحصيلة مؤقتة بلغت 165 حالة مؤكدة إصابتها منذ بدء الوباء، من بينها 148 حالة تماثلت للشفاء، فيما وصل عدد ضحايا الفيروس بالإقليم ذاته إلى حالتي وفاة، ويواصل 15 مصابا البروتوكول العلاجي بمراكز التكفل، وفق ما كشفه آخر تحديث لبيانات الوضعية الوبائية للفيروس بالجهة. وبخصوص إقليمتطوان وعمالة المضيقالفنيدق، فباستثناء حالة الإصابة الوحيدة التي سجلت أمس الأحد بمارتيل، والتي ترجح مصادر هسبريس أن تكون قد حملت عدوى "كوفيد-19" من خارج الإقليم، نظرا إلى اشتغال المعني بالأمر سائقَ سيارة للشحن تابعة لتعاونية الحليب بعمالة المضيقالفنيدق، وتنقله بعدد من المدن من بينها طنجة. وبلغ عدد المصابين بالفيروس بإقليمتطوان وعمالة المضيقالفنيدق 77 حالة منذ ظهور الجائحة، من ضمنها 69 حالة تماثلت للشفاء من الفيروس، و7 حالات وفاة، فيما تخضع الحالة الوحيدة المسجلة، أمس، للبروتوكول العلاجي بالمركز الاستشفائي الإقليمي، في إطار تدبير العزل الصحي، في انتظار إجراء تحليل مخبري آخر. بدوره، يراهن إقليمالحسيمة على القضاء على تفشي "كورونا"، خاصة مع استمرار استقرار الوضع الوبائي به منذ أواسط الشهر الجاري، إذ تماثل 14 مصابا ب"كوفيد-19" للشفاء من أصل 16 حالة، وتُواصل حالتان فقط متابعة البروتوكول العلاجي المعتمد، فيما حافظ إقليموزان على خلوه من الوباء منذ إعلان تعافي الحالة الوحيدة المسجلة سابقا. يُذكر أن إقليمشفشاون هو الوحيد من بين أقاليم جهة طنجةتطوانالحسيمة الذي سجل خلوه من أية إصابة ب"كورونا" منذ بداية الجائحة، وتسهر السلطات المحلية والصحية به على المحافظة على هذا الوضع، عبر حزمة من التدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية، التي ترمي أساسا إلى محاصرة أية محاولة للتسلل إليه من طرف عدد من المخالفين.