أنهت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إلى علم جميع التلاميذ والطلبة والأمهات والآباء وأولياء الأمور، أنه سيتم، ابتداء من يوم غد، استئناف بث حصص "التعليم عن بعد" بالنسبة إلى جميع المستويات الدراسية، عبر القنوات التلفزية "الثقافية" و"العيون" و"الأمازيغية" والرياضية، في إطار "مواصلة ضمان الاستمرارية البيداغوجية من خلال عملية "التعليم عن بعد"، واستكمالا للمحطات المتبقية من الموسم الدراسي الحالي، التي تكتسي أهمية بالغة في المسار الدراسي لجميع المتعلمات والمتعلمين". وأشارت الوزارة، في بلاغ لها، إلى أن البرمجة تمت عبر قناة "الثقافية" التي ستقوم ببث حصص تخص المواد التي ستشملها اختبارات امتحانات السنتين الأولى والثانية بكالوريا دورة 2020، بالإضافة إلى حصص التربية البدنية؛ من الساعة التاسعة صباحا إلى منتصف الليل، وعبر قناة "الأمازيغية" التي ستخصص لبث حصص تهم التعليم الأولي والتعليم الابتدائي (من السنة الأولى إلى السنة السادسة)، من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال. وأضاف البلاغ أن قناة "العيون" ستعمل على بث حصص موجهة إلى تلاميذ المستويات الثلاثة للسلك الثانوي الإعدادي والجذوع المشتركة للسلك الثانوي التأهيلي، بالإضافة إلى المواد التي لا يمتحن فيها التلاميذ في السنة الأولى بكالوريا، من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة السابعة مساء، فيما ستقوم قناة "الرياضية" ببث موائد مستديرة من الساعة الثانية إلى الساعة الثالثة بعد الزوال، ودروس موجهة إلى الطلبة الجامعيين من الساعة الثالثة إلى الساعة العاشرة مساء، مع تخصيص الحصة الأخيرة لدروس اللغة الإنجليزية. وأوضحت الوزارة عينها أن "التركيز خلال هذه المرحلة الجديدة للبث، سينصب على تقديم حصص للمراجعة والدعم وكذا التحضير للامتحانات". وتعزيزا لهذه العملية، يضيف البلاغ، ومن أجل توسيع دائرة الاستفادة من هذه الحصص، سيتم تحويلها إلى موارد رقمية، ستكون متاحة عبر المنصة الرقمية TelmidTICE بالنسبة إلى التلاميذ، وعلى الموقع الإلكتروني لقطاع التعليم العالي عبر الرابط https:\\run.enssup.gov.ma بالنسبة إلى الطلبة الجامعيين، مباشرة بعد بثها في القنوات التلفزية، مع الإشارة إلى أن الوزارة ستعمل على الإعلان يوميا عن البرمجة التفصيلية الخاصة بكل قناة، كما دأبت على ذلك منذ انطلاق هذه العملية، من خلال بوابتها الإلكترونية الرسمية وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.