كشف الحارس الدولي المغربي منير المحمدي موقفه من الرحيل عن نادي مالقا الإسباني لكرة القدم، الممارس في دوري الدرجة الثانية، خلال "المركاتو" الصيفي المقبل، بعدما ارتبط اسمه بمجموعة من الفرق. وقال المحمدي في تصريحات إعلامية: "عقدي مع مالقا يمتد إلى غاية يونيو من سنة 2021، وأنا أريد أن أكمل عقدي هنا، كما أنني سعيد للغاية وأريد الاستمرار لفترة طويلة، وسأعمل بجد لمساندة فريقي لتحقيق نتائج إيجابية". كما عبر حارس "الأسود" عن سعادته بالعودة مرة أخرى إلى التداريب، مُبددا المخاوف الناتجة عن استئناف النشاط الكروي في إسبانيا، بعد تعليقه قبل أزيد من شهرين بسبب انتشار وباء "كورونا". وأضاف المحمدي: "سنتبع التدابير الوقائية التي اعتمدها الاتحاد الإسباني، فهناك أشخاص أكثر منا عرضة للإصابة، لذلك لن يكون من الإنصاف الشكوى من ذلك، مؤكدا: "أنا خائف على عائلتي أكثر من نفسي، فيمكن التقاط الفيروس في أي مكان، لأن هناك أشخاص يتحملون مخاطر أكبر منا بكثير". وسيعود ملقا لاستئناف منافسات دوري الدرجة الثانية في ال12 من يونيو القادم بعد التوقف المفاجئ الذي دام لأزيد من شهرين بسبب جائحة "كورونا". يشار إلى أن الحارس منير المحمدي البالغ من العمر 31 سنة كان قد انضم إلى ملقا صيف سنة 2018 قادما إليه من نادي نومانسيا، في صفقة انتقال حر، كما قدم مباريات كبيرة مع الفريق، ما جعله من العناصر البارزة داخل المجموعة.