صوّت 73,14 % من مجموع المشاركين في استطلاع رأي أجراه موقع "هسبريس" لصالح إقالة مدرب المنتخب الوطني إيريك غيريتس عقب المشاركة الفاشلة والخروج المذل من نهائيات كأس افريقيا 2012، وبلغ عدد المصوتين ب"نعم" على إقالة غيريتس 86285 من أصل 117972. ولم يبدِ 28645 من المشاركين موافقتهم على الإقالة، في حين قال 2,58 % من المصوتين في الاستطلاع المذكور أنهم بدون رأي في الموضوع. وخلفت المشاركة الباهتة للمنتخب الوطني لكرة القدم في كان 2012 ردود فعل رياضية وسياسية وشعبية ساخطة على الأداء الذي لم يرق حسب الكثيرين إلى مستوى ما يُصرف على المنتخب ومستوى راتب المدرب البلجيكي غيريتس، وطالب نواب برلمانيون من بينهم النائب خالد البوقرعي بإقالة غيريتس، في الوقت الذي نظمت فيه فرق الأغلبية الحكومية بمجلس النواب يوما دراسيا ناقشت فيها أسباب فشل المنتخب الوطني في بلوغ ما كان يُسوق له إعلاميا في المنافسات القارية، مستضيفة وزير الشباب والرياضة ورئيس جامعة الكرة علي الفاسي الفهري. وكان العميد والمدرب السابق لأسود الأطلس بادو الزاكي قد هاجم غيريتس معتبرا إياه المسؤول الأول عما لحق منتخب الكرة في الغابون، ومبديا استعداده للإشراف على تدريب المنتخب الوطني إذا ما وجهت له الدعوة وقال في تصريحات صحافية "هل يمكن لجندي يدافع عن بلده ، أن يرفض دخول ساحة المعركة فأنا كما خدمته لاعبا ومدربا فإنني على استعداد لأقوم بالدور نفسه". يشار إلى أن المدرب اريك غيريتس أكد أنه باق في تدريب المنتخب الوطني لكرة القدم، مبرزا أن مسؤولين وصفهم بالكبار هم من منعوه من مغادر المنتخب.