أورد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا" أن مصالحه راقبت، خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية، أزيد من 8 ملايين طن من المنتجات الغذائية أثناء 24048 عملية مراقبة. وقال المكتب في بلاغ صحافي له، توصلت به هسبريس، إن 4935 طنا من المنتجات المراقبة تم إتلافها أو إرجاعها، لعدم مطابقتها لمعايير السلامة الصحية. كما تم تحرير 375 محضر مخالفة وإحالتها على النيابة العامة من طرف مفتشي المكتب. ويرجع سبب إتلاف وإرجاع هذه المنتجات غير الصالحة للاستهلاك، يقول البلاغ، إلى مصدرها المجهول أو إلى عدم احترام ظروف الحفظ والتخزين أو إلى انتهاء مدة الصلاحية أو إلى عدم احترام شروط العنونة، حيث شملت عمليات المراقبة على مستوى الاستيراد أزيد من 5.6 ملايين طن من المنتجات الغذائية، وتم إرجاع 3199 طنا منها. أما فيما يخص أغراس النباتات، تورد "أونسا"، تمت مراقبة أزيد من 21.2 مليون غرسة مستوردة تضمنت أغراس الفواكه الحمراء والأغراس المثمرة ونباتات الزينة. كما قامت المصالح البيطرية ل"أونسا" بمراقبة مختلف الحيوانات التي تم استيرادها، منها 19117 رأسا من الأبقار، وأزيد من 3.2 مليون وحدة من كتاكيت دجاج اللحم والديك الرومي، في حين تمت مراقبة أزيد من 1.1 مليون طن من المنتجات المعدة لتغذية الحيوانات. أما على مستوى التصدير، فقد شملت المراقبة أزيد من 1.7 ملايين طن من المنتجات الغذائية، أسفرت عن إصدار 77156 شهادة صحية وشهادة الصحة النباتية. ولتسهيل تصدير النباتات والمنتجات النباتية، قام المكتب برقمنة عملية الإشهاد الصحي النباتي عند التصدير، حيث أصبح، ابتداء من شهر مارس المنصرم، تقديم الطلبات والحصول على الشواهد الصحية يتم عبر النظام المعلوماتي للمكتب. وفيما يخص منح التراخيص على المستوى الصحي، عالجت مصالح أونسا 730 طلبا خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية، تم على إثرها منح 328 ترخيصا على المستوى الصحي للمؤسسات والمقاولات العاملة في القطاع الغذائي. كما تمت، وفق البلاغ، مراقبة 1375 وحدة مرخصة، في إطار برنامج تتبع ومراقبة المقاولات والمنشآت الغذائية، للتأكد من احترامها للمعايير الصحية، حيث أسفرت عمليات المراقبة هذه عن تعليق الاعتماد الصحي ل 21 منها، وسحبه بالنسبة ل 30 أخرى. بالإضافة إلى ذلك، تم منح 97 شهادة اعتماد للنقل الدولي و3072 شهادة اعتماد صحي للنقل الوطني للمنتجات الغذائية سريعة التلف. وراقبت مصالح "أونسا"، خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، 348 وحدة لإنتاج الدواجن؛ وهو ما أسفر عن تعليق الترخيص ل36 وحدة، وسحبه ل27 أخرى. أما في إطار الحملات الوقائية الرامية حماية الرصيد الحيواني الوطني من الأمراض الحيوانية، يقول البلاغ، قامت المصالح البيطرية للمكتب بالتعاون مع الأطباء البياطرة الخواص المفوضين بتلقيح 2.3 ملايين رأس من الأبقار و4,5 ملايين رأس من الأغنام والماعز ضد مرض الحمى القلاعية، علاوة على تلقيح أزيد من 19,8 ملايين رأس من الأغنام والماعز ضد مرضي الجدري وطاعون المجترات الصغيرة. وتم أيضا ترقيم مليون رأس من الأبقار وأزيد من 4900 رأس من الإبل خلال الفترة ذاتها. كما تم تلقيح أزيد من 2.8 ملايين وحدة من الدجاج البياض ضد مرض سالمونيلا الدجاج خلال هذه الفترة. وبفضل حملات التلقيح، تظل الحالة الصحية للقطيع الوطني مرضية. وفي إطار مراقبة استعمال الأدوية البيطرية ومحاربة تسويق تلك مجهولة المصدر، تم القيام بأزيد من 820 عملية مراقبة للأسواق الأسبوعية في إطار لجان إقليمية مختلطة، حيث تم حجز وإتلاف 554 وحدة من الأدوية البيطرية مجهولة المصدر. أما فيما يخص مراقبة المبيدات، فقد تم رفض دخول أزيد من 4 أطنان من المبيدات عند الاستيراد خلال الأربعة الأشهر بسبب عدم مطابقتها للمعايير المعمول بها.