مستهل قراءة رصيف صحافة الخميس من قول "المساء" إن المديرية العامة للأمن الوطني والقيادة العليا للدرك الملكي، ومن أجل فرض حالة الطوارئ الصحية، نسقتا حول إجراءات تخص عيد الفطر لهذه السنة. ويراهن الجهازان على عدم التراخي في الالتزام بالحجر الصحي خلال أيام العيد، سواء تعلق الأمر بالمواطنين المقيمين في المجال الحضري أو أولئك المستقرين على مستوى العالم القروي. وأضافت "المساء" أن عناصر الشرطة والدرك قد أعطيت تعليمات بمنع التنقل بين العمالات بشكل كلّي، كما طولب المسؤولون عن المناطق الأمنية بتجنيد ما يلزم، والعمل بالمداومة للوحدات الميدانية، من أجل التنزيل السليم لحالة الطوارئ. وتعول وزارتا الداخلية والصحة على الأيام الثلاثة المتصلة بالعيد للنقص من مؤشر العدوى ب"كوفيد-19"، وجرى تكليف الفرق المتنقلة للدرك الملكي بتأمين مداخل ومخارج المدن، ومنع التحركات إلا الطارئة منها المبررة بالرخص. كما ينتظر، وفق "المساء"، أن تتجول الدوريات الأمنية في مختلف الأحياء السكنية، حرصا على تطبيق المقتضيات القانونية، لتوقيف كل الأشخاص الذين يخرقون القرارات المرتبطة بمواجهة كورونا. في اليومية نفسها جاء أن حزمات من الترتيبات، بعدما تم تبنيها على نطاق واسع، تشهدها الجهات التي تعرف تركيزا على النشاط الصناعي؛ استعدادا لتدبير مرحلة استئناف العمل مباشرة بعد عيد الفطر. وقد تم البدء في إخضاع عدد كبير من العمال، قبل أيام، لاختبارات خاصة بالكشف عن فيروس كورونا المستجد، تمهيدا لإطلاق النفس الثاني من أداء المقاولات الصناعية على أحسن وجه. السلطة العمومية لجأت، في بعض المدن، إلى عزل عمال مجموعة من الشركات عن محيطهم، من خلال توجيههم إلى الإقامة في أحياء جامعية وبعض الفضاءات التي خصصت لهذا الغرض. كما فرضت الإدارة الترابية إجراءات مشددة على الوحدات الصناعية بهدف ضمان أقصى درجات الوقاية، تجنبا لظهور بؤر وبائية قد تؤدي إلى الإغلاق، وما يعني ذلك من إرباك للحياة الاقتصادية مجددا. وشددت "المساء" على أن الشركات لن تعتمد على كل شغيلتها حين تعود إلى الإنتاج الأسبوع المقبل، بل سيتم تقليص التعداد وخلق مجموعات عمل، تفاديا للاكتظاظ وتوفيرا لمساحات أداء أرحب. "أخبار اليوم" كتبت أن نادي الرجاء الرياضي توصل بعقوبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، قيمتها المالية تزيد على 270 مليونا من السنتيمات، لفائدة لاعبه السابق "ليما مابيدي" الذي التجأ إلى "فيفا" بعدما لم يتوصل ببعض مستحقاته. وحسب المنبر ذاته، فإن "النسور" سيجدون أنفسهم في ورطة كبيرة لأن أجل سداد هذا المبلغ لا يتجاوز 45 يوما، تفاديا لخصم أي نقطة من رصيد "الفريق الأخضر" أو جعله غير قادر على إبرام تعاقدات جديدة. في حيز آخر، اهتمت "أخبار اليوم" بإلغاء رابع يطال إبرام صفقة ترميم المآثر التاريخية لمدينة مراكش، ويتعلق الأمر بصفقة ضمن المشروع الملكي لتأهيل المدينة العتيقة بالحاضرة المرابطية. لجنة فتح الأظرفة التابعة للمحافظة الجهوية للتراث الثقافي بمراكش، بعد إلغاء هذه العملية ثلاث مرات متتالية، أعلنت الصفقة عديمة الجدوى في ما يخص ترميم "دار سي سعيد". "أخبار اليوم" قالت إن الخازن الإقليمي رفض التعاقد مع الشركة الوحيدة المتقدمة، دافعا بوجود عيب مسطري، حيث لم يتم التقيد بالتدابير المتماشية مع "الطوارئ الصحية"، خاصة أن إيداع ظرف التنافس لم يكن إلكترونيا. يومية "العلم" نشرت قول جعفر هيكل، الأخصائي في علم الأوبئة والأمراض المعدية، إن نسبة إماتة كورونا تتراجع في المغرب، وجل الحالات التي تسجل حاليا تهم مخالطين، وكل المؤشرات تبرز السيطرة على الجائحة وطنيا. واستدرك هيكل بالتشديد على أن قلق المنظومة يطال استمرار اكتشاف بؤر وبائية مهنية أو عائلية، ومرحلة التمديد الحالية تقتضي المزيد من الحذر، لأن الفيروس ما يزال منتشرا في المملكة. أما أسماء خالد، الخبيرة في التخدير والإنعاش، فقد قالت ل"العلم" إن الحجر الصحي خيار يراعي ضعف الإمكانيات الطبية، وزادت الممارسة بمشفى هنري موندور الباريسي أن "إنهاء الطوارئ يحتاج بلوغ 10 آلاف فحص يوميا، مع التدرج في رفع الحجر، خاصة أن الفيروس قد يبقى سنوات". الختم من "الأحداث المغربية" التي جاء فيها أن مدينة تطوان، بعد الحسيمة وشفشاون، همّها قرار بتخفيف "الحجر الصحي" منذ أيام قليلة سابقة، وتم السماح بفتح محلات تجارية وحرفية، منها تلك الخاصة ببيع الملابس والأحذية. هذه الخطوة جاءت بعد تقييم الوضع الوبائي من لدن المختصين، مراعاة لارتفاع عدد المتعافين من كورونا وعدم تسجيل إصابات خلال الأسبوعين الماضيين، وقد جاء "الضوء الأخضر" من المركز قبل الشروع في التخفيف. ضمن الشأن الرياضي، قال رئيس نادي أولمبيك خريبكة لكرة القدم إن رواتب لاعبي الفريق وطاقمه التدريبي "خط أحمر"، وأكد نزار السكتاني أن هذه المستحقات لا يمكن المساس بها تحت أي ظرف. وأضاف الرئيس السكتاني، في تصريح ل"الأحداث المغربية"، أن تعليمات الاتحاد الدولي للعبة تقتضي توافق الجميع على خفض الأجور، بينما المجموعة آخذة في الاستعداد بجدية في انتظار ما ستعلنه الجامعة، والتواصل اليومي جار بين اللاعبين والتقنيين.