قال وزير الشباب والرياضة محمد أوزين إن الرياضة في بلادنا تعاني من علة في تدبيرها وحكامتها، معتبرا أن الحكامة تفتقر لطموح والتزام حقيقيين من أجل تألق الأنواع الرياضية على المستوى الجهوي والدولي. وأشار أوزين الذي كان يتحدث ضمن اليوم الدراسي الذي نظمته فرق الأغلبية بمجلس النواب في موضوع "الرياضة المغربية واقع وآفاق" بمجلس النواب اليوم الأربعاء 8 فبراير 2012، للوقوف على النتائج الكارثية التي أسفرت عنها مشاركة المنتخب المغربي في نهائيات كاس أمم إفريقيا، أن الرياضة الوطنية حققت عدد من الإنجازات ليس باستراتيجية ولكن بفضل بعض المواهب فقط. وأضح أوزين أن وزارته قامت بإنجاز بافتحاص عام لكل الجامعات، على المستوى المالي، الإداري والتقني، وخلصت النتائج بشكل لا يدع مجالا للشك إلى وجود ضعف ملحوظ على مستوى الحكامة، التكوين، التأطير الرياضي، والتدبير الإداري والمالي وتطرقت النتائج التي توصلت إليها المكاتب المتخصصة حسب الوزير بتفصيل إلى الاختلالات المذكورة ونقاط الضعف التي تفسر بشكل كبير مشاكل النجاعة في التدبير التي تعاني منها الجامعات الرياضية والتي تؤثر على مستوى الممارسة الرياضية ببلادنا. وأوضح وزير الشباب والرياضة أن الاعتمادات السنوية والاستثنائية المخصصة من طرف الوزارة لفائدة الجامعات الرياضية بلغت خلال سنة 2011، 211 مليون درهم.