ارتبط مستقبل الدولي المغربي رومان سايس، مدافع وولفرهامبثون الإنجليزي لكرة القدم، بالعودة إلى أجواء التباري بالملاعب الفرنسية التي غادرها منذ موسم 2016 صوب خوض تجربة جديدة بالبريميليغ. ووفقا للعديد من وسائل الإعلام الفرنسية فإن الأسد المغربي دخل ضمن اهتمام العديد من الأندية الفرنسية، من أبرزها ليون ومارسيليا وسانت إيتيان وليل ورين؛ وذلك عقب العروض الكبيرة التي بصم عليها رفقة الذئاب الإنجليزية تحت قيادة المدرب البرتغالي نونو ايسبيرتو سانتو. ووصل البالغ من العمر 30 سنة إلى نادي وولفرهامبثون قبل 3 سنوات، حيث نجح في صنع اسم لنفسه في إنجلترا بعدما أصبح أحد أهم اللاعبين ضمن مجموعة الذئاب، إذ يتطور موسما بعد آخر وبات لاعبا متعدد المراكز بلعبه كقلب دفاع مركزي وفي خط المنتصف كوسط ميدان دفاعي. وتحدث نجم الأسود عن شائعات رحيله وعودته إلى الدوري الفرنسي، وقال خلال تصريح صحافي: "هذه العروض التي قرأتها توجد فقط في الصحف، لم أتلق أي عروض من أندية الدوري الفرنسي Ligue 1". وأضاف اللاعب: "أنا سعيد الآن في إنجلترا وأريد الالتزام بعقدي مع وولفرهامبثون. أتدرب بشكل جدي داخل الحجر الصحي، كما أنني من نوعية اللاعبين الذين لا يحبون تغيير الفرق بشكل كبير"، في إشارة منه إلى إمكانية إتمام عقده المستمر إلى غاية 2021 مع فريقه. وتابع سايس: "لبعض الوقت سمعت أنني سأعود إلى فرنسا. في بعض الأحيان يكون هناك أشخاص يقررون المكان الذي تذهب إليه..أنا حاليًا في إنجلترا مع عائلتي، أتواصل مع المدرب نونو ومع المدرب الوطني هليلودزيتش، وتركيزي منصب على خوض التداريب في انتظار السيطرة على وباء فيروس كورونا". وخاض اللاعب سالف الذكر 39 مباراة في جميع المسابقات مع وولفرهامبثون هذا الموسم، وخلق ضجة كبيرة رفقة ناديه بعد احتلال الأخير المركز السادس في جدول الترتيب قبل إيقاف البريميليغ بسبب تفشي فيروس كورونا.