يزيد خطر الوفاة بفيروس كورونا بين الممصابين الآسيويين وذوي البشرة السمراء ، وفقا لدراسة بريطانية خلصت إلى أنه لا الحرمان ولا الظروف الصحية الكامنة يمكن أن تفسر النتيجة بالكامل. وذكرت وكالة "بلومبرغ" أن باحثين في جامعة أكسفورد وكلية لندن للصحة والطب الاستوائي إن أمراض القلب والسكري، وهي أمراض منتشرة أكثر في المجتمعات ذات البشرة السمراء والآسيوية، لا تمثل سوى جزءا صغيرا من المخاطر الزائدة، وبالمثل الظروف المعيشية الصعبة. وقام العلماء بفرز البيانات الصحية لأكثر من 17.4 مليون شخص بالغ من الخدمة الصحية الوطنية في المملكة المتحدة لتجميع ما وصفوه بأنه أكبر تحليل في العالم لسجلات المرضى منذ أن بدأ الفيروس في الانتشار في جميع أنحاء العالم في وقت سابق من هذا العام. وكررت دراسة أخرى نشرها مكتب الإحصاء الوطني في البلاد نفس هذه النتائج، قائلة إن الرجال والنساء ذوي البشرة السمراء هم أكثر عرضة للوفاة جراء فيروس كورونا بأربع مرات. وقال ليام سميث، أستاذ علم الأوبئة السريري في مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي، والذي شارك في إدارة الدراسة: "نحتاج إلى بيانات دقيقة للغاية بشأن المرضى الأكثر تعرضا للخطر من أجل إدارة الوباء وتحسين رعاية المرضى".