استفادت، يوم أمس الثلاثاء، 1000 من النساء النفيسات اللواتي وضعن مواليدهن حديثا في إقليم اشتوكة آيت باها من مساعدات غذائية ومستلزمات طبية، وذلك ضمن مباردة اجتماعية والتفاتة إنسانية لهذه الفئة خلال شهر رمضان وفي ظل الظرفية الاستثنائية والحجر الصحي. التدخّل التطوعي جاء في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم اشتوكة آيت باها، وضمن محور برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، ومساهمة في دعم الأسر، خصوصا المعوزة والهشة خلال شهر رمضان، وفي ظرفية الحجر الصحي. وتطلبت العملية، التي شملت مختلف جماعات الإقليم، اعتمادا ماليا قدره 653 ألف درهم، وتم تنزيلها بتنسيق مع مندوبية وزارة الصحة وجمعية أصدقاء المستشفى الإقليمي، إذ ستساهم بشكل كبير في التخفيف على الأسر المستفيدة، خصوصا في ظل هذه الأوضاع الخاصة. ولقيت المبادرة استحسانا من طرف المستفيدين وعدد من الفعاليات المحلية، إذ تم اعتبارها استمرارا للمجهودات المبذولة على الصعيد الإقليمي لترسيخ قيم التضامن والتآزر ببن جميع الفئات الاجتماعية لتجاوز تداعيات هذه الظرفية الاستثنائية. يُشار إلى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم اشتوكة آيت باها وجهت في الآونة الأخيرة الكثير من تدخلاتها لدعم القطاع الصحي من خلال عمليات نوعية أطرتها السلطات الإقليمية، إذ همّت تعزيز الجانب اللوجستكي وتحسين أداء القطاع وتجويد الخدمات المقدمة لفائدة الساكنة المحلية.