أدانت جماعة العدل والإحسان بتازة ما وصفته بمجازر المخزن في حق ساكنة الكوشة خاصة وسكان تازة عامة. واعتبر فرع الجماعة بتازة أن المخزن دشن في اليوم الذي اعتبرته تاريخيا، الأربعاء فاتح فبراير 2012، مرحلة جديدة في التعامل مع احتجاجات المدينة المتنامية باستعماله للقنابل المسيلة للدموع واقتحام البيوت وترويع النساء والأطفال في عقر دارهم و فرض حالة من حظر التجول، إضافة إلى ترهيب المصابين والجرحى من ولوج المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية. وأكدت الجماعة تضامنها المطلق مع الضحايا مؤكدة أن المقاربة الأمنية في التعامل مع المشاكل الاجتماعية المتفاقمة لن تجر إلا إلى المجهول. ودعت ذات الجماعة إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين و فتح تحقيق نزيه ومستقل لكشف حقيقة ما يجري ومحاسبة المتورطين في ما حصل وما يحصل مع مطالبتها بتحسين الأوضاع الاجتماعية المعيشية للساكنة، وإنهاء حالة العسكرة المستفزة.