كشفت نتائج تحاليل مخبرية "ثانية" أجريت للموظف العامل بالسجن المحلي بورزازات، والقاطن بحي حلول بمدينة تنغير، خلوه من فيروس كورونا المستجد، بعدما جاءت التحاليل السابقة إيجابية، ووضعه بالمستشفى المحلي بقلعة مكونة، حيث خضع للبروتوكول العلاجي. وذكرت مصادر مسؤولة أن المصالح الطبية توصلت بنتائج التحاليل المخبرية الثانية التي أجريت للموظف المذكور وجاءت سلبية، مشيرة إلى أن التحاليل السابقة جاءت إيجابية رغم عدم ظهور أي أعراض عليه أو علامات المرض. وأوضحت المصادر ذاتها أن الموظف العامل بالسجن المحلي بورزازات سيخضع للتحاليل المخبرية للمرة الثالثة من أجل التأكد بصفة رسمية خلوه من الفيروس أو عكس ذلك، لافتة إلى أن الموظف المعني يوجد بالعزل الصحي بالمستشفى المحلي بقلعة مكونة ويتابع علاجه بشكل طبي، في انتظار التوصل بنتائج التحاليل الأخيرة. ووفق إفادة مصدر طبي بالمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بتنغير، فإن جميع مخالطي الموظف المذكور جرى إخضاعهم للتحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا، مشيرا إلى أن نتائج هذه التحاليل جاءت كلها سلبية. وبإعلان خلوه جسم الموظف المذكور من فيروس كورونا المستجد، الذي أعلنت المصالح الطبية في وقت سابق إصابته، فإن عدد المصابين بالإقليم بلغ 8 حالات؛ منها ست حالات في عائلة واحدة بقيادة الخميس، ومصاب بقلعة مكونة والذي تماثل للشفاء، ومصاب بقيادة أيت سدرات، فيما تبقى مدينة تنغير إلى حدود اليوم بدون إصابات.