طالب الداعية الإسلامي المعروف محمد حسين يعقوب المصريين بإطفاء النار، نار التعصب بالباطل، معتبرا أن التعلق بكرة القدم إلى حد التعصب المقيت الذي أفضى إلى مقتل 47 شابا مصريا في ملعب مدينة "بور سعيد" على خلفية مباراة الأهلي بالنادي المصري هو شرك بالله تعالى. وخاطب الداعية المصري الشباب "إياكم والشرك ظاهره وباطنه، وإياكم والتعلق بغير الله.. دعوا عنكم العداوة والغل والبغضاء، واتركوا التشفي والانتقام، وتحابوا في الله وتصافوا، قبل أن يجزم قائلا " لا تعبدوا مع الله وَهْما"، في إشارة إلى الشغف اللا محدود لبعض الجماهير المصرية وحتى العربية لنواديها وفرقها الكروية، إلى درجة تجعلهم يعتدون على الكثير من الآداب والسلوكيات القويمة. وتساءل حسين يعقوب، في برنامج "فضفضة" الذي بثته قناة "الناس" الإسلامية، عن جدوى كرة القدم التي تسقط أرواح البشر من أجلها، مشيرا إلى مشهد من المشاهد الجليلة في يوم القيامة حيث سيمسك المقتول بتلابيب القاتل يسأل الله تعالى بأن يطلب من قاتله في ما قتله، ومردفا بأنه من المؤسف أن يترك هؤلاء الشباب دون أن يفهموا الحكم الشرعي في ما يفعلونه. وعزا الداعية، الذي اشتهر بشريطه "لماذا لا تصلي؟"، هذا التهافت على التقاتل إلى الطمع الشديد الذي أعمى البعض حيث يسعون إلى الحصول على نيل التعويضات عن ما يسمونه "الشهداء"، فضلا عن عوامل أخرى من قبيل نسيان الآخرة وخطر الخاتمة، مضيفا ماذا سيقول الشباب الذين قُتلوا لله، وكيف سيلقون خالقهم..