أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن معدل البطالة بلغ 8،9 بالمئة سنة 2011، مقابل 1،9 بالمئة سنة 2010، بانخفاض طفيف ب`0،2 نقطة أي تسعة آلاف عاطل. وأوضحت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل خلال سنة 2011، أن معدل البطالة انتقل، حسب وسط الإقامة، من 13،7 بالمئة سنة 2010 إلى 13،4 بالمئة سنة 2011 بالوسط الحضري، في حين استقر في 3،9 بالمئة بالوسط القروي. وأضاف المصدر ذاته أن أهم التراجعات سجلت بالوسط الحضري لدى الرجال (ناقص 0،8 نقطة)، ولدى الأشخاص غير الحاصلين على شهادة (ناقص 1،1 نقطة)، في حين سجلت أهم الارتفاعات لدى النساء (زائد 1،4 نقطة)، وحاملي الشهادات العليا (زائد 1،5 نقطة)، والشباب البالغين من العمر ما بين 15 و24 سنة (زائد 0،9 نقطة). وفي ما يتعلق بخصائص السكان النشيطين العاطلين، أشارت المندوبية إلى أن أربعة من بين خمسة هم حضريون، واثنين من بين ثلاثة تتراوح أعمارهم ما بين 15 و29 سنة، وواحد من بين أربعة حاصل على شهادة ذات مستوى عالي، وواحد من بين اثنين لم يسبق له أن اشتغل، وما يقارب الثلثين تفوق مدة بطالتهم السنة. وأوضحت المذكرة أن 24،6 بالمئة من هؤلاء أصبحوا في حالة بطالة على إثر إتمام الدراسة أو التكوين بعد الحصول على شهادة، و29،5 بالمئة بسبب توقف نشاط المؤسسة أو الطرد، و16،8 بالمئة بسبب الانقطاع عن الدراسة دون الحصول على شهادة. وفي ما يتعلق بالشغل الناقص لدى النشيطين المشتغلين البالغين من العمر 15 سنة فما فوق، فقد انخفض حجمه من مليون و208 آلاف سنة 2010 إلى مليون و106 آلاف شخص سنة 2011، حيث انتقل معدل الشغل الناقص من 11،6 بالمئة إلى 10،5 بالمئة. وسجل الشغل الناقص، الأكثر انتشارا بقطاعي البناء والأشغال العمومية والفلاحة، تراجعا بمعدل 1،1 نقطة خلال سنة 2011.