غادر ثمانية أشخاص قاعة العزل الصحي بمستشفى الرازي التابع للمركز الجامعي محمد السادس بمراكش، اليوم الخميس، بعد تماثلهم للشفاء. وتماثل الأشخاص الثمانية للشفاء بعدما قضوا ما بين 14 و26 يوما تحت الحجر الصحي، وأكدت التحليلات المخبرية المزدوجة خلو أجسادهم من وباء "كوفيد-19". وبحسب إدارة المركز الجامعي محمد السادس، فالأمر يتعلق بإمرأتين، وأربعة ذكور، وطفل في ربيعه الأول، وطفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات. وتراوحت أعمار هذه المجموعة من المتعافين بين سنة واحدة و53 سنة، لترتفع بذلك حصيلة الشفاء بالمركز الجامعي محمد السادس إلى 44 حالة. وكشفت المديرية الجهوية للصحة بجهة مراكشآسفي، في نشرتها لصباح اليوم، أن عدد الحالات المؤكدة بالجهة ارتفع إلى 762 حالة، بإصابة 20 شخصا، فيما تماثل 76 مريضا للشفاء، وتوفي 39 مصابا. ووفق احصائيات المديرية، فمراكش مازالت تتصدر عمالات الجهة ب485 حالة مؤكدة، يليها إقليم الرحامنة ب219 حالة، وإقليمالحوز ب27 حالة، ثم شيشاوة ب23، وإقليم السراغنة بخمس حالات، فالصويرة بحالتين، واليوسفية بصفر حالة. أما إقليم أسفي الذي ظل بعيدا عن وباء"كوفيد-19" طيلة الشهر الأول من الحجر الصحي، فقد كشفت التحاليل المخبرية، أمس الأربعاء، عن إصابة شابة تبلغ من العمر 26 سنة، إثر مرافقتها لمريضة بالسرطان تتلقى حصص العلاج الكميائي بمستشفى محمد السادس بمراكش.