أفادت مصادر مسؤولة لهسبريس، أن طاقما طبيا وتمريضيا يشتغل في قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بسطات، أصيب بفيروس كورونا المستجد، إذ لا يزال بقسم العزل الصحي بجناح "كوفيد-19" بالمؤسسة الاستشفائية السالفة الذكر. وأوضحت المصادر ذاتها، أن عدد الأطر الذين تأكّدت إصابتهم بفيروس كورونا المستجد أقل من 4 أشخاص، وأكّدت أن حالتهم الصحية مستقرّة جدّا ولا تدعو إلى القلق، ورجّحت المصادر ذاتها أن يكون أحد الأطباء الذي أصيب بالعدوى، قد نقلها قبل ظهور الأعراض عليه إلى الأطر التمريضية التي كانت تشتغل إلى جانبه. وأردفت المصادر نفسها، أن الأعداد المتداولة غير صحيحة، وشدّدت على أن المصابين أقل من 4 أشخاص، وأكّدت، في الوقت نفسه، على أن جميع الإجراءات الاحترازية المعمول بها وزاريا في مثل هذه الحالات، قد جرى اتباعها بتحديد المخالطين وتتبع وضعهم الصحي، في انتظار ظهور النتائج المخبرية التي تؤكّد الإصابة بالفيروس من عدمها. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المصالح التابعة لوزارة الصحة بسطات، تحاول جاهدة نقل عدد من الخدمات الصحية والاستشفائية، بعد الموافقة من الجهات المختصة، إلى مصحة الضمان الاجتماعي بالمدينة، قصد توفير الحماية أكثر للجميع، بمن فيهم المرضى والحوامل ومرافقوهم.