أتمت جمعية بأزقور، في الجنوب الشرقي للمغرب، توزيع أزيد من سبعمائة وثلاثين لوحة إلكترونية على تلاميذ وتلميذات الأقسام الإشهادية بدائرة ألنيف في إقليم تنغير. وقال مكتب جمعية بدر الثقافية والرياضية والاجتماعية بقصر أزقور إن هذا التدخل التطوعي الذي جاء بتبرع من اللاعب الدولي السابق وادو عبد السلام، قد خلّف "انشراحا لدى ساكنة إقليم تنغير كافة، ودائرة ألنيف خاصة، مما يفرش الطريق لباقي المحسنين والمحسنات، أبناء المنطقة المنسية، ونخص بالذكر لاعبي كرة القدم بالدرجة الأولى". وذكر تقرير للجمعية أنها ترفع "أكف الدعاء والشكر مع كامل التقدير وبالغ الاحترام والامتنان والعرفان لهذا الرجل وأسرته الصغيرة والكبيرة"، وما قام به "في عز هذه الظروف الاستثنائية والمستعصية التي يعشيها العالم تحت وطأة الحجر الصحي تفاديا لانتشار فيروس كورونا الخبيث، بما في ذلك المغرب، ولا سيما المناطق النائية بالجنوب الشرقي". وزادت الجمعية في تقرير لها أن هذا الحجر الصحي "تم تحت وصاية الملك محمد السادس نصره الله وأيده، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، حتى تمت السيطرة على الوباء ببلادنا ولله الحمد. نشكره جزيلا وندعو له بالنصر والتمكين، كما نشكر كل السلطات المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية على تحملهم وتعاونهم معنا في كل المبادرات". وثمّنت الجمعية "التنسيق التام مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتنغير، في شخص مديرها الإقليمي زايد بن يدير"، وهو ما مكن من "توزيع 732 لوحة إلكترونية ذكية، مصحوبة ببطاقة الهاتف، وتعبئة من فئة 30 درهما، لكل واحد من المتعلمين والمتعلمات من ثلاث جماعات محلية بدائرة ألنيف، بجماعة ألنيف وجماعة حصيا وجماعة مصيسي، لفائدة المتمدرسين والمتمدرسات في الأقسام الإشهادية المحلية والجهوية ثم الوطنية". كما شكرت الجمعية جميع المتدخلين في عملية التوزيع، وعبرت عن امتنانها لهم في مساعدتهم المتواصلة، وخصت بالذكر: "السلطات المحلية بألنيف، والسلطات الإقليمية بتنغير، والسلطات الجهوية والوطنية، لما أسدوه من خدمات جليلة للمواطنين والمواطنات في هذا الظرف العصيب ببلادنا". وختمت الجمعية تقريرها برفع "دعاء الختم والولاء للسدة العالية بالله الملك محمد السادس المؤيد بالله والنصر والتمكين"، داعية الله الإمداد في عمره، وتمتيعه بموفور الصحة والهناء والسعادة، وإقرار عينه بولي العهد الأمير مولاي الحسن، وشد أزره بشقيقه الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية.