أقدم المجلس البلدي بمدينة بني أنصار، بتنسيق مع السلطة المحلية والمجتمع المدني، على التخلص من سوق عشوائي للمتلاشيات كان يُشكّل نقطةً سوداء بالجماعة. واستهدفت العمليّة، التي استُعين فيها بجرّافة وشاحنة، إزالةَ عددٍ من "البراكات" والأكواخ التي كانت تعرض الخضر والفواكه والأسماك والمتلاشيات. في المقابل، خصّص المجلس البلدي سوقا جديدًا أكثر تنظيما سيكون بديلًا للسوق العشوائي الذي كان بؤرة فوضى وصخب شديد لدى ساكنة المنطقة. وقال حليم فوطاط، رئيس المجلس البلدي ببني أنصار، إنّ عمليّة التخلّص من هذا السّوق "عرفت تعاونا كبيرا من قبل المجتمع المدني الذي عبّر بكلّ مكوناته عن استحسانه لهذه البادرة". وأضاف المتحدّث أن "العملية راعت الظّرفية الاستثنائية التي تمرّ بها البلاد في ظلّ انتشار جائحة فيروس كورونا، لذلك ارتأى المجلس البلدي ومعه السلطة المحليّة وضع حدّ لهذا السوق، والانتقال في المقابل إلى السوق الجديد الذي بلغت تكلفة إعداده أزيد من مليار سنتيم." وأبرز فوطاط أن كافّة التّجار سيزاولون عملهم بشكل أكثر تنظيمًا بعيدًا عن الفوضى والعشوائية التي كانت تسِمُ السّوق الذي عمر طويلا بجماعة بني أنصار، بعد تمكينهم من محلّات تجارية ملائمة.