غادر، اليوم الجمعة، ستة أشخاص قاعة العزل الصحي بالمركز الجامعي محمد السادس بمراكش، بينهم أول حالة شفاء من فيروس كورونا بمصلحة جراحة الصدر بمستشفى الرازي. وتماثلت هذه الحالات للشفاء بعدما قضى المصابون حوالي 14 يوما تحت الحجر الصحي، تلقوا خلالها جميع العلاجات الممكنة من قبل الطاقم الطبي بمستشفى الرازي، وأكدت التحاليل المخبرية المزدوجة خلو أجسادهم من وباء "كوفيد19". وتراوحت أعمار المعنيين (سيدتان وأربعة ذكور)، الذين نقلوا جميعا إلى منازلهم، بعدما قهروا هذا الفيروس، بين 30 و69 سنة. وقال الممرض الرئيس صلاح الدين غزالي لهسبريس: "خرجت هذه الحالات بصحة جيدة بفضل المجهود الذي قدم من طرف الطاقم الطبي والتمريضي، وتجاوب المرضى مع العلاج". ووفق المتحدث نفسه فحالات الشفاء "تتواصل بمستشفى الرازي، بعدما تمكن مرضى بأعمار متقدمة وأمراض مزمنة من قهر هذا الوباء"، ثم أضاف: "في المقبل من الأيام سنشهد حالات شفاء أكثر". وتبعا لهذا الممرض بمصلحة الصدر بمستشفى الرازي فالطاقم الطبي والتمريضي "بدأ يتعرف أكثر على خصائص "كوفيد19"، الذي بدأت معركة الانتصار عليه بمساعدة بروتوكول العلاج، ما يفسر تناقص نسبة الوفيات مقارنة مع الأسابيع الماضية".