وجهت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية عددا من الأسئلة على مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبد الله بن محمد آل الشيخ. وقال المفتي: تجوز صلاة التراويح في البيوت في شهر مضان لهذا العام لتعذر إقامتها في المساجد بسبب الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات المختصة لمكافحة انتشار فيروس كورونا الجديد"، مضيفا أن الناس يصلونها في بيوتهم تحصيلاً لفضيلة قيام ليالي رمضان المباركة، ولثبوت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قيام رمضان في بيته، ولا يخفى أن صلاة التراويح سنة وليست واجبة". وبخصوص السؤال الثاني عن مشروعية صلاة العيد في البيوت، أجاب المفتي "أما صلاة العيد إذا استمر الوضع القائم ولم يمكن متاحا إقامتها في المصليات والمساجد المخصصة لها، فإنها تصلى في البيوت بدون خطبة بعدها". وسبق صدور فتوى من اللجنة الدائمة للفتوى جاء فيها: "ومن فاتته صلاة العيد وأحب قضاءها استُحب له ذلك فيصليها على صفتها من دون خطبة بعدها".