في إطار مجهودات التعبئة الوطنية التي تبذلها مختلف الفعاليات بالمغرب، نظمت جمعية "أولاد ميمون" للتنمية والتعاون بالجماعة الترابية سيدي بيبي، ضواحي اشتوكة آيت باها، حملة تضامنية مع الفئات المتضررة من إجراءات مواجهة فيروس "كورونا" المستجد، وكذا الأسر المعوزة والأشخاص الذين فقدوا عملهم، بشراكة وتنسيق بين جمعية أولاد ميمون للتنمية والتعاون وبعض المحسنين، تميزت باستفادتهم من 200 قفة من المواد الغذائية الأساسية. وفي سياق التدخلات التي قامت بها الجمعية في هذه الظرفية، أعفت ساكنة دوار الخربة أولاد ميمون من تكاليف التزود بالماء الصالح للشرب لشهر مارس 2020، دون أن يشمل الإعفاء الأسر الميسورة والمقاولات الفلاحية والمحلات التجارية. كما تم إعفاء المستفيدين من خدمات النقل المدرسي لشهر واحد بالنسبة إلى دواوير الخربة أولاد ميمون، والبريج أولاد ميمون، والعزيب، إلى جانب توزيع ما يناهز 144 رقاقة التخزين الخاصة بالهواتف الذكية التي تحتوي على تسجيل الدروس والمواضيع حسب المستويات الإشهادية، بشراكة مع فيدرالية جمعيات النقل المدرسي والنقل الجامعي والأعمال الاجتماعية بسيدي بيبي. الجمعية سالفة الذكر قدمت أيضا مساهمة مالية موجهة لطلبة المسجد، من أجل تغطية مصاريف تنقلهم لمنازلهم حفاظا على صحتهم وسلامتهم، بالإضافة إلى تنقية جوانب الآبار المستعملة لتزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب، وتركيب مضخة معيارية لإضافة مادة الكلور (جافيل)، عملا بالمعايير والإجراءات الصحية المتبعة في هذا الإطار، وتعقيم مسجد الخربة أولاد ميمون والدوار ومختلف الأزقة بتنسيق مع جماعة سيدي بيبي.