كشفت التحاليل المخبرية، مساء أمس، خلو جسم طبيب شاب من فيروس كورونا المستجد بجهة العيون الساقية الحمراء، ليغادر رسميا الحجر الصحي بالمستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي. وفي هذا الصدد، قالت المديرية الجهوية للصحة بالعيون إن "الوضعية الوبائية في الجهة مستقرة ولم تسجل أي حالة جديدة منذ 03 أبريل 2020"، مضيفة أن "أحد المصابين قد غادر المستشفى بعد شفائه وبعد إجراء اختبارين للتحاليل جاءت نتائجهما سلبية". وأكدت المندوبية ذاتها، في بلاغ توصلت جريدة هسبريس بنسخة منه، أن "الحالات الثلاث المتبقية المصابة بفيروس كورونا توجد بمصلحة العزل الصحي بالمركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي، وحالتها مستقرة وتتم متابعتها من طرف فريق طبي". وأضاف البلاغ أن "المديرية الجهوية للصحة بالعيون تتقدم بالشكر للسيد والي الجهة والمجالس المنتخبة الذين لا يتوانون في دعم التدابير والإجراءات المتخذة من طرف وزارة الصحة في الجهة التصدي لهذه الجائحة". مديرية الصحة بالعيون ختمت بلاغها بشكر جميع الأطر الصحية بالجهة من أطباء وممرضين وإداريين وتقنيين على ما يبذلونه من مجهودات وتحلي بالمسؤولية، مثمنة "جهود القطاع الطبي العسكري الذي شكل إضافة كبيرة في مواجهة هذه الجائحة". وتهيب المديرية الجهوية للصحة بالعيون بساكنة الجهة التقيد بالتدابير والإجراءات المتخذة من طرف السلطات المختصة، والالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، واتخاذ سبل الحماية والوقاية، وخصوصا وضع الكمامات عند الخروج من المنازل للضرورة الملحة.