قال الصحفي المصري المعروف يُسري فودة في توضيح نشره على صدر حسابه على الموقع الاجتماعي الفايسبوك، إنه كان فخورا باختياره لإدارة ندوة جمعت أربعة ممن وصفهم بكبار الساسة في العالم العربي، في إطار منتدى دافوس بسويسرا، قبل أن يعتذر عن إدارة الندوة المذكورة نظرا لأسباب قال إنها موضوعية تتعلق باختلاف في وجهات النظر مع المسؤولين عن منتدى دافوس حول موضوع الندوة، وأجندتها والوقت المتاح لكل متحدث من المشاركين فيها، وتتعلق أيضا حسب توضيح فودة بنظرة منتدى دافوس إلى العالم العربي، والتي اعتبرها لا تعلو فوق الشبهات، بتقسيمه رسمياً إلى مسمى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ونفى فودة ضمن التوضيح ذاته أن تكون أسباب أخرى وراء اعتذاره عن تسيير الندوة المشار إليها، من قبيل مشاركة عمرو موسى فيها كما نشرت مواقع إلكترونية نقلا عن مصادر قالت أنه مقربة من يسري فودة. الندوة التي اعتذر فودة عن تسييرها ليست إلا ندوة "من الثورة إلى التطور: شمال أفريقيا" التي شارك فيها عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة إلى جانب حمادي الجبالي رئيس حكومة تونس وعمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح المرشحين المحتملين للرئاسة المصرية.