خلق نفي مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة اقتناء المغرب 100 ألف جهاز للكشف عن فيروس كورونا المستجد من كوريا الجنوبية جدلا واسعا في المغرب، خصوصا أن بلاغا سابقا لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة أكد بذل المغرب لمجهودات كبيرة لاقتناء هذه الأجهزة. مصدر من وزارة الصحة أكد لهسبريس أنه لا يوجد أي تناقض بين ما عبر عنه مدير الأوبئة بالوزارة، محمد اليوبي، وبين ما جاء في بلاغ لوزارة الاقتصاد والمالية الذي أكدت فيه أنها بذلت مجهودات مهمة لفائدة قطاع الصحة، وذلك بتوفير مبلغ ملياريْ درهم لتأهيل المنظومة الصحية. وقالت الوزارة إن هذا المبلغ سيستخدم بشكل رئيسي في شراء المعدات الطبية ومعدات المستشفيات (1000 سرير للإنعاش، 550 جهازا للتنفس، 100 ألف عدة لأخذ العينات "kits de prélèvements"، 100 ألف عدة للكشف "kits de test"، أجهزة الأشعة...)، بالإضافة إلى شراء الأدوية (المواد الصيدلانية والمواد الاستهلاكية الطبية والغازات الطبية...)، وتعزيز إمكانيات اشتغال وزارة الصحة (تعويضا ت لمهنيي الصحة، التعقيم والتنظيف والوقود...). في مقابل ذلك، قال اليوبي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "المملكة تقتني فعلاً أجهزة كشف من عدة دول"، موردا أن "رقم 100 ألف الذي تداولته مواقع كورية جنوبية مجرد تكهنات". مصدر هسبريس أوضح أنه إلى حدود الساعة لم يتم اقتناء هذه الأجهزة بالكامل رغم أن مخصصاتها المالية متوفرة، مبرزا أن ذلك راجع إلى المنافسة الكبيرة حول هذه الأجهزة في العالم. وشدد المصدر ذاته على أن المغرب ماض في اقتناء هذه الأجهزة من الأسواق الدولية، معتبرا أن "أهم شيء تؤكد عليه المملكة هو ضرورة توفر الجودة، لأن هناك العديد من التلاعبات في السوق الدولية بهذه الأجهزة". وذكر مصدر هسبريس أن المغرب مستمر في اقتناء أجهزة الكشف التي تتوصل بها المملكة عبر طائرات من الدولة المصدرة لها، مشيرا إلى أن "المغرب توصل إلى حدود الساعة بشحنات أربع طائرات، ثلاثة من الصين وواحدة من كوريا الجنوبية".