كنت كانطل من الشرجم بانت لي مجموعة ديال رجال السلطة المقدم الباشا أو مجموعة ديال المخازنية، شغلت التلفزة بان لي البوليس والجادرمية والعسكر ورجال الوقاية المدنية، والقايد والقايدة والمقدم والشيخ رجال ونساء مغاربة همهم واحد حماية المواطن، منهم لي بح مسكين، مشا ليه أو ليها الصوت، أو هما كيشرحوا كينبهوا كيوصو، كيرغبو كيحزرو كيزاوكو بقا ليهم غير الوحو العار. دايرين أعصابهم في الثلاجة وبعد المرات كيطيحو فشي فهايمية ما يفكك معهم صابون تازة. دزت لأخبار كنشوف أطباء ممرضين مساعدين مازاكيينش. هدو كلهم عندهم هم واحد المواطن والوطن! خلاو ولادهم وديورهم وجازفوا بحياتهم وبصحتهم! شي واحد سول اصحابوا أول حاجة غادي دير بعد الحجر الصحي؟ أنا في نظري الجواب خصوا يكون واحد! نوقفوا كلنا وقفة شكر وامتنان لهاد الناس. اليوم كنهضرو على ثقافة التضامن خصنا ثقافة العرفان والامتنان حتى هي! بزاف ديال الناس كانوا كيظنو المغرب غادي بوحدو! أو حتى واحد ماداير خدمتو! مزيان، ملي كان كولو حتى واحد، معناها كلنا، إذا خصنا نسكتو كلنا أو كلنا نبدلو سلوكنا! هدشي فكرني فالحكاية ديال ذاك الولد لي كان دايز بالسيارة ديالو و معاه صاحبتو و شاف ختو فالثانوية واقفا مع الدراري ديال القسم ديالها، فاش دخلت للدار ضربها، كالت ليه مو لاش ضربت اختك، قالها حشماتني مع صاحبتي! فالأوقات العادية حتى حاجة ما كاتبان هي هاديك، والأشياء الجادة ماكنديوهاش فيها، ولكن الأشياء المثيرة والتافهة هي لي طالعة فالطوندونس. صحيح مازال عندنا مشاكل خاصها المعالجة، و طموحنا كبير بغينا كلشي يكون مزيان في بلادنا وهذا طموح مواطن و مشروع. ولكن ماكاينش غير النصف الفارغة من الكاس. المغرب بلد المؤسسات ومؤسسات قوية وفي احترام للمواطن، طبعا بالإمكانيات والإمكانات المتاحة، وأيضا بالعقلية القائمة (وهادي خصنا نصطرو عليها مزيان). شفنا بزاف ديال الناس كيديرو لايف من برا كيقولو "المخزن"، وطبعا بدلالة سلبية، دار و فعل و ترك. مزيان، ولكن شكون هو المخزن بعدا؟ المخزن هو النخبة الحاكمة، الملك، الحكومة، الأعيان، رجال الأعمال، الدرك، العسكر الجيش، الأمن، إلخ. السؤال: شكون فينا ماعندوش شي واحد أو وحدة فعائلته أو هو براسو أو هي براسها عضو أو عضوة في "المخزن"؟ بوليسي، جادرمي، مخزني، عسكري، قائد، باشا، مقدم، شيخ، إلخ. أو موظف عادي لانه تابع للسلطة التنفيذية الي هي جزء من تعريف “المخزن”. اذا حنا كلنا هما المخزن. بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. الوالدة اللي ربتني الله يرحمها كانت ديما كتقول "لهلا يخطي علينا المخزن". اليوم حسيت أكثر بمعنى كلام الوالدة. والحال يغني عن السؤال! لأن اليوم المؤسسات هي اللي فالواجهة، وهي الدرع الواقي بعد الله سبحانه و تعالى، الله يحفظهم، والله احفظكم واحفظ بلادنا. *وزير سابق