علمت جريدة هسبريس الإلكترونية أنه تم إخضاع عنصرين مدنيين ينتميان لبعثة المينورسو الأممية للحجر الصحي بمدينة العيون. وأكد مصدر أممي أن كولين ستيوارت، مدير بعثة المينورسو، أمر بإخضاع العنصرين للحجر المنزلي والابتعاد الاجتماعي منذ ليلة البارحة، بعدما ظهرت عليهما علامات تتوافق مع أعراض فيروس كورونا المستجد. وأضاف المصدر ذاته، في تصريح لهسبريس، أن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة بالصحراء أوصى برفع عينة من المشتبه في إصابتهما بالفيروس المستجد الى معهد باستور بالدار البيضاء لتبيان إيجابية أو سلبية تحليلاتهما. كما أشار المتحدث الى أن "كولين ستيوارت رفض وضعهما بالحجر الصحي بمستشفيات جهة العيون مخافة انتقال العدوى من وإلى أعضاء بعثته"، لافتا إلى أن "حالة الاشتباه هذه هي الأولى من نوعها في صفوف بعثة مراقبة وقف إطلاق النار بالصحراء". يذكر أن ساكنة الأقاليم الجنوبية رغم عدم تسجيلها لأية حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد إلى حدود الساعة، إلا أنها متخوفة من إمكانية انتقال العدوى الوبائية إليها عبر العاملين بالبعثة الأممية المينورسو الذين يعدون بالمئات ومن شتى جنسيات العالم.