أصدرت كل من الجماعتيْن الترابيّتيْن بلفاع وبيوكرى، في إقليم اشتوكة آيت باها، قرارات إدارية، تتعلق بإغلاق السوق الأسبوعي لحد بلفاع والسوق الأسبوعي لبيوكرى، وجميع مرافقهما، بصفة مؤقتة واستثنائية، في سياق التدابير والإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار وباء "كورونا" المستجد، وبناء على أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية وإجراءات الإعلان عنها. ووفقا لتلك القرارات، التي اطّلعت عليها جريدة هسبريس، فالعمليّتان تندرجان "في إطار التعبئة الشاملة التي انخرطت فيها كافة مؤسسات الدولة، وفي سياق التوجيهات الصادرة من طرف السلطات المختصة، واعتمادها على المقاربة الاستباقية للتصدي لوباء "كورونا"، والحد من احتمال تفشيه وانتشاره، بهدف الحفاظ على صحة وسلامة جميع المواطنين والمواطنات". وسيُعهد بتنفيذ القرارات السالفة الذكر، "والتي يمكن إلغاؤها فور انتفاء شروط وضعه"، إلى كل من السلطات المحلية والأمنية ومصالح الجماعة المختصة، كل في دائرة اختصاصاته، "بمقتضى القوانين الجاري العمل بها، والتدابير الرامية إلى استتباب الأمن وضمان سلامة المرور والصحة والمحافظة على الصحة العمومية. يُشار إلى أن السلطات الإقليمية والمحلية بمختلف مناطق إقليم اشتوكة آيت باها، تواصل جهودها من أجل فرض احترام المواطنات والمواطنين لإجراءات حالة الطوارئ الصحية، وحثهم على التقيد بقرار إغلاق المحلات التجارية في الوقت المحدّد لذلك، إلى جانب مراقبة تموين الأسواق المحلية بالمواد الغذائية الأساسية والخضر واللحوم وقنيات الغاز ومراقبة أسعارها، وهي العمليات التي يُشرف عليها عامل اشتوكة آيت باها جمال خلوق.