قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، الجمعة 27 يناير الجاري بدافوس بسويسرا، إن المغرب يخوض "تجربة الإصلاح في إطار الاستقرار والاستمرارية". وأوضح بنكيران، في تصريح للقناة التلفزية "الأولى" بثته ضمن نشرتها المسائية، وذلك على هامش الجلسة الأولى لمنتدى الاقتصاد العالمي بدافوس حول موضوع "الحكامة بدول شمال إفريقيا في ظل الربيع العربي"، أن "الحاضرين في دافوس يؤكدون أنهم يريدون مساعدة التجربة المغربية نظرا لطبيعتها السلمية، ونظرا لاحترامها لشروط الديمقراطية، ونظرا لتمتعها بالعديد من المعطيات الخاصة". وفي ذات الجلسة أبرز ابن كيران, النموذج الديموقراطي للمغرب, بعد مصادقة الشعب المغربي على الدستور الجديد وإجراء انتخابات تشريعية يوم 25 نونبر الماضي. وأكد ابن كيران أهمية الخطاب التاريخي الذي ألقاه الملك محمد السادس في تاسع مارس الماضي, والذي أعلن فيه عن إصلاح دستوري وتصورات جديدة للعمل السياسي. وقال ابن كيران إن هذه الإصلاحات تستجيب لتطلعات المواطن المغربي في الكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وخصصت الجلسة الأولى من المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس, التي عرفت مشاركة 2600 من القادة السياسيين وخبراء الاقتصاد ورجال الأعمال, لمناقشة موضوع "الربيع العربي" خاصة بشمال إفريقيا.