أكد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بسيدي سليمان تسجيل أول حالة إصابة بفيروس "كورونا" المستجد بالإقليم، بعد أن أثبتت التحاليل المخبرية إصابة مهاجر مغربي يبلغ من العمر 65 سنة، كان قد دخل المغرب قبل حوالي 12 يوما عبر الطائرة. وأوضح الدكتور إدريس الشريفي أن حالة المصاب مستقرة بعد أن قضى ليلة أمس في غرفة العزل الصحي بالمستشفى الإقليمي بسيدي سليمان، قبل أن يتم نقله صباح اليوم السبت في سيارة إسعاف مجهزة إلى مستشفى مولاي عبد الله بسلا لمواصلة علاجه هناك. ونفى المسؤول الصحي نفسه الأخبار الرائجة حول عدم قدرة المستشفى الإقليمي بسيدي سليمان على استقبال الحالات الوافدة عليه، مشيرا إلى أنه "يتوفر على ثلاث قاعات للحجر الصحي بعدد مهم من الأسرة"، مضيفا أن "مستشفى مولاي عبد الله بسلا يتوفر على طاقم طبي متخصص ويتوفر على جميع وسائل السلامة الصحية بالمعايير الدولية، ويستقبل حالات عديدة من مدن القنيطرة وسيدي قاسم والخميسات وتمارة وليس سيدي سليمان وحدها". وناشد المسؤول ذاته المواطنين السليمانيين البقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى واتخاذ الاحتياطات الصحية اللازمة، والتي قوامها النظافة المعتادة، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية، مؤكدا على "المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق المواطنين من أجل تخطي هذه العقبة"، وفق تعبيره.