قالت الفيدرالية المغربية للمخابز والحلويات، إن منتسبيها يمارسون نشاطهم بالشكل الاعتيادي، تفعيلا لروح المقاولة المواطنة، من أجل توفير حاجيات المواطنين بالوتيرة نفسها والأثمان ذاتها، مضيفة "أنه لا داعي لأن يقتني المواطن ما يفوق حاجته، لأن المخزون كاف والتزود مستمر كالمعتاد"، واضعة نفسها رهن إشارة المواطنين والدولة المغربية لأي عمل تطوعي فيه الخير للبلاد والعباد. وعبرت فيدرالية المخابز والحلويات، عن تشبثها بجميع القرارات الصادرة عن السلطات الوصية، وتنأى عن كل ما من شأنه أن يثير البلبلة وسط المواطنين، معلنة استمرارها في توفير حاجيات المواطنين من الخبز والحلويات وبالكميات المعتادة، وكل قرار بالإغلاق لا يصدر عن الفدرالية أو عن السلطات الوصية لا يلزم إلا صاحبه. أضافت الفيدرالية ذاتها عبر بلاغ للجنة اليقظة، توصلت به جريدة هسبريس، أنها تعمل على تنزيل توجيهات مكتبها التنفيذي حفاظا على الصحة العامة، وتبعا لإرشادات ونصائح وزارة الصحة المغربية في التصدي لانتشار "فيروس كورونا" المستجد، من خلال اتباع جملة من الاحتياطات الاحترازية؛ من وضع ملصقات التوعية حول الوقاية والسلامة الصحية داخل نقط البيع، إلى احترام شروط الصحة والسلامة من طرف العمال والمستخدمين، وكذا تطهير وتعقيم جميع الأسطح التي تُلمس بشكل متكرر في مكان العمل. وأكد البلاغ ذاته أنه جرى تعميم المعلومات بخصوص طرق الوقاية على كل المستخدمين والعاملين والشركاء، مؤكدا حرص التنظيم على تأمين التواصل المستمر مع العاملين، للتخفيف من حالات الخوف والهلع ومنع نشر الإشاعات والمعلومات غير المؤكدة، واعتماد المعلومات الصادرة عن وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية ولجنة اليقظة كمرجع موثوق. ووضعت اللجنة ذاتها جملة من القوانين الداخلية على مرتفقي المخابز، ومنعت عليهم منعا كليا لمس أي منتوج أو استبداله، حرصا على سلامة وصحة الآخرين، داعية إلى ضرورة اقتناء الخبز والحلويات من المخابز المرخصة والخاضعة للمراقبة. وأشاد البلاغ ذاته، بالعمل الجاد والتتبع المستمر للوزارات الوصية، ملتزما بالتنسيق عبر مكاتبها الجهوية ال12 مع الأقسام الاقتصادية لولايات المملكة ومندوبيات وزارات الصحة والغرف الجهوية للتجارة والصناعة والخدمات.